عشق بلا رحمه
ذراعه وهي ترسم ابتسامتها وتردف له بخفوت يصل اليه فقط...
مصطفي بتعمل ايه انت اتجنيييت !!!
لم يجيب وحاول تعطيلهم اكثر رغبا في اشعال مراد الذي لعب علي اعصابه طوال السنه الماضيه ليوافق علي زواجه من غاده وشعوره بالڠضب منه لرغبه مصطفي في الحفاظ عليها حتي ايصالها الي مرحلة الجامعه اولا ....
ضحك بلال بخفه ليردف مساعدا لمصطفي ..
كاد ان يغشي علي مراد مما يحدث من هاذين المعتوهين !!
ليجاريه مصطفي ...
فعلا احنا ناكل عن ندي احسن ...عشان ناخد البنات من عند امك....
ليرد مراد سريعا ...
ياجدعان والمصحف شكرا ...اطلع خد بناتك النايمين دول في حد يسيب عياله وهما عندهم شهور وينزل...ربوا عيالم بقي واتلموا !!!
عيب عليك مش كده والله يا مصطفي لو مسبتهمش في حالك هنيمك علي الكنبه واخد بناتي في حضڼي واتمتع طول الليل!!!
رفع حاجبه وهو ينظر لها شزرا ليستسلم الي تلك الصغيره التي يتركها تتحكم به دون مقاومه خاصا بعد ان اهدته جوهرتين هما ابنتيه التوأم ليليان وليالي !!
طيب هطلع اجيب ليالي وليليان ...شوفوا لو عايزين تطلعوا انتو حرين ...
تنفس الصعداء لاجتيازة العقبه الاولي ونظر الي بلال بتوعد وتحذير كي لا ينطق امسك بيد غاده ليصعد بسرعه الي شقتهم ليدلفا ويغلق الباب سريعا خوفا من تدخل احد مره اخري !!
سند علي الباب يتنفس براحه لتأتيه ضحكات غاده علي افعاله لتردف...
ليردف بحنق....
انا ولا اخوكي ...
الله وهو عمل ايه دلوقتي...
لا ابدا هو ده بيعمل حاجه !!
عقدت ذراعيها لتردف بشئ من الضيق ...
لو سمحت مش بحب حد يتكلم علي اخويا كده !!
عقد ذراعيه هو الاخر ليردف بحنق...
فعلا والله ....لو زعلانه اجبهولك ياختي...انا عارف اساسا ان اخوكي باصصلي في الجوازة دي!!
التف ليفتح الباب لتركض نحوه مسرعه تمسك بذراعه وهي تضحك...
نسي كل ما حدث و قيل في ثانية لتتسع ابتسامته وهو يقربها منه ويردف بحب ...
انا بمۏت فيكي وبعشقك و كل الحب اللي في الدنيا تحت رجليكي انتي !!
ابتسمت بسعاده وخجل قبل ان تحتضنه بحب جارف يبادلها هو إياه ليتنحنح قليلا ويميل ليحملها بين ذراعيه وسط ضحكاتها الخجوله ويردف...
يا بركه دعاكي يا امي !!
انتهي الفلاش باك .....
هييييييييييح ما تيجي ننزل !!
اردف مراد بغمزة وهو يتذكر يوم زفافهم لتخجل غاده وتلكزة مره اخري ...
يابنتي ابوس ايدك كتف انسان ده و..........
قطع حديثه صوت مصطفي الغاضب علي ابن بلال فهد الصغير ....مال مصطفي يحمل ليليان من بين احضان فهد ويحمله من ملابسه كالأرنب ...ويردف...
انت ياااض مالكش دعوة ببنتي كتك القرف و انت زي ابوك !!.....
كاد ېموت بلال ضحكا علي ردت فعل مصطفي الخائڤ علي فتاته الصغيرة التي علي يقين انها ستصبح لابنه لا محال فهو يذكره بنفسه هو و ندي كثيرا .....بينما شهقت ندي و سمر في محاوله لافلات الطفل من مخالب مصطفي ....لتوبخه سمر الحامل في الشهر الخامس ....
مصطفي الواد ېموت منك ..اوعي تعمل كده تاني !! ...
رمقته ندي بغيظ وهي تربت علي ابنها وتتجه الي بلال الضاحك لتنكزة بشده المته علي ضحكاته وعدم الالتفات لابنه ....
نظر مصطفي بغيظ الي سمر ليردف...
بقولك ايه !!!...اعملي حسابك اللي في بطنك ده يبقي ولد يساعدني في الهم اللي انا فيه ...انا مش قادر عليكم انتو التلاته وانتي السبب !!...
اتسعت عيناها لتردف بغيظ...
انا السبب ازاي بقي يا استاذ مصطفي !..
عشان البنات طلعوا زي القمر وشبهك بالظبط وخليتي العيل الملزق ده مش سايب بنتي في حالها !!...
ضحكت سمر بشده لتردف بمرح...
الله وانا مالي يا لمبي ...
ضيق عينيه بغيظ وهو يرمقها من اسفل الي اعلي ليردف بابتسامه مكتومه...
بيئه اوي ....vulgar بقيتي جدا يا سمر ....
زادت ضحكاتها بينما تقدمت ليالي من والدتها تخبرها...
ليه بابتي عنيه مش زي عمو ملاد ..عمو ملاد حلو اوي زي الكلتون بتاعي ...
ضيق مصطفي عينيه بغيظ وسمر تكاد ټموت من كبت ضحكاتها حتي لا يغضب اكثر.....
فانقذها صوت غاده الضاحكه ...
معلش يا ليلو يا قمر اصبري كام شهر وهبقي عندي ابن زي القمر وانا متأكده هياخد عين ابوه ....ميغلاش عليكي يا حبيبتي..هجوزهولك بس سيبيلي باباه !!!....
ضحكت سمر خاصا عندما ترك ليلان ليمسك باخته من ياقتها الخلفيه ويردف بحنق..
نعم !! هو انا ناقص ... محدش ليه دعوة ببناتي انا بقولكم اهوه !!
ضحك الجميع حتي ان مراد ضحك و اشفق علي ما يمر به وهو يحاول السيطره علي كل تلك النساء من حوله !!
عاد فهد الصغير يمسك بشعر ليليان بابتسامته البريئه التي توازي برائه ابتسامتها ....لتعطيه قطعه من الشكولا وتقبله علي وجنته ...
كاد مصطفي ان يصاب بأزمه قلبيه وهو يتجه سريعا يحمل ابنته بعيدا عن ابن قريبه الوغد !!
بكي فهد هذه المره مدافعا عن حقه في ملاعبه ليليان التي ېقتل والدها كل اوقاتهم معا....
ضحك بلال ليردف..
الله ما تسيب العيال تلعب يابارد ...
نظر له مصطفي شزرا وهو يزم شفتيه ...
بعينك ولم ابنك احسنلك !!
ههههههههه يابني ده طفل ...
لا ده اكبر منها بشهر....
ضحك الجميع لتردف سمر ...
ايوة فرقت ....
نظر لها پحده اخرستها والجمت لسانها ولكن نظراته الواعده اخبرتها بان عقابها سيكون قريب...ابتسمت داخلها وتراقصت وهي تنتظر هذا العقاپ المحبب لقلبها دائما !!!!
النهااااااااااية....
رأيكم بقا ورفيوهاتكم في كل
حته
الي اللقاء في الروايه القادمة