بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

يدها في عذوبة متجاهلا كلامها .. هتف قائلا بعد ان طالعها بثقة 
حسن .. حسن سليمان 
ابتسمت رغما عنها من تلقائيته وقدرته علي جذب الآخرين له دون مجهود .. هتفت بحدة مصطنعة 
تشرفنا .. يلا بقي اتفضل امشي 
قال في لطف مؤكدا بعد أن لمعت عيناه خبثا 
لأ ..

عاجباني الوقفة هنا !
صمتت في هدوء .. رفعت رأسها إليه قائلة بثقة 
مش خاېف أأذيك 
نظر لها بطرف عينيه ثم انحني بجزعه قليلا نحو أذنيها وهمس قائلا 
عاجباني أوي ثقتك في نفسك .. بس هي مش كفاية عشان تقفي بيها قدام حسن سليمان .. أبدا !
عدل من وضعيته ثم وقف أمامها يطالعها بثقه وقوة أثارت شيئا ما فيها .. فحسن يمتلك جسدا عريضا مكدسا بالعضلات وقامة طويلة ووجها شديد الوسامة و .. القوة !
كادت ان تكمل حديثها ولكنه لم يمهلها فرصة في ان تتكلم حيث انه أسرع بحملها في خفه علي ظهر الفرس ثم قفز خلفها في سرعة ورشاقة اضطرت ان تمسك به وتغرز اصابعها في قميصه حين بدأ هو في ترويض الفرس انطلق به في سرعه حول الإسطبل أوقف حسن الفرس وقفز من فوقه وحملها بين يديه ثم أنزلها في خفه طالعته في تعابير وجه جامده وتغضن جبينها بعبوس قائلة 
ممكن افهم أيه الجنان اللي انت عملته ده !
هبط لمستواها قليلا وهتف في خبث 
أصلي كنت عايز أعرف هتأذيني أزاي ..!
أجفلت في توتر وتلعثمت الكلمات علي شفتيها لذا تنهدت وهي تعض علي ثغرها في غيظ وابتعدت عنه في سرعة فهتف هو بصوت عال 
هشوفك تاني علي فكرة !
أسرعت في خطواتها بعد ان أرخت تعابير وجهها الجامدة مبتسمة في خفة بينما ذهب هو نحو الحفلة ..
عند سيف وجهاد ..
خليكي هنا .. هروح أعمل حاجة بسرعة وأجي 
وتابع محذرا 
أوعي تتحركي ها ..!
أومأت برأسها علي مضض وراحت تبحث بعينيها عن هاتفها ولكنها لم تجده بيديها أو أمامها علي الطاولة .. تذكرت أنه بداخل السيارة التي أتت بها لذا قررت مضطرة ان تذهب سريعا حتي تحضره .. تسللت خارجا حتي وصلت أمام السيارة .. فتحت الباب لتجد الهاتف علي الكرسي أمسكت بالهاتف ووضعته بداخل شنطة يدها وعلقت يد الحقيبة حول رقبتها ولكنها صړخت بتآوه حين ضربها أحدهم علي رأسها ضړبة ليست بالخفيفة ولا بالممېتة ثم حملها في سرعة ووضعها بداخل سيارته پعنف .. ظلت تعافر وتصرخ بداخل السيارة وهتفت بنبرة مرتعشه 
انت مين وعايز مني أيه ..
هتف بصرامة وهو يكبل يديها ويقيدها بحبل سميك 
انا عندي اوامر انهي حياتك ! واحړق قلب سيف باشا عليكي ..
وتابع پشهوة ونظرات وقحه 
بس انتي صاروخ بصراحة .. أخد مزاجي منك الأول وبعدين أقتلك .. ولو أن حرام قمر زيك ېموت كده .. بس معلش !
كان شابا أسود اللون غربيب .. ملامحه مخيفه ومقززه .. وجهه تنبو عنه العين وقد انطبع عليه خدشا بدأ من تحت عينيه حتي بداية ذقنه .. بدا كالعاهة المستديمة .. كان كالمجرمين .. صړخت به قائلة بنبرة تحذيرية 
لو مسيبتنيش سيف هيجي يموتك !
قهقه بإستفزاز ثم قال في تلذذ 
سيف مش هيلحق يشوفني أصلا ..
راحت تتوسل له باكية ولكنه توقف بالسيارة نحو المقاپر ..!
فتح باب السيارة پعنف وانزلها پشراسه وقسۏة ثم توقف بها عند مقپرة ما وأخرج مفتاحا من جيبه أداره في القفل وفتح باب المقپرة .. اړتعبت هي وظلت تبكي في ارتعاش .. ألقاها بقوة أرضا لتصرخ في هستيرية حين بدأ هو في خلع ملابسه متلذذا برعبها ..
علي الجانب الآخر ..
ظل قصي يبحث عن الغرفة التي جلست بها لانا حتي أستمع لصوت أنثوي بداخل غرفة ما تقع علي يساره الټفت للغرفه ثم فتح الباب بدون أستئذان !
ليجدها تقف أمام المرآه وتضع عطرها الفاتن .. سحب نفسا يستنشق رائحته .. لتنظر له هي پحده هاتفه 
انت ازاي يا بني آدم أنت تدخل الأوضه كده من غير ما تخبط !
رمقها بنظره جعلتها مرتابة منه .. لم يتحدث معها ولم ينطق حرفا .. تحرك تجاهها بنظرات أرعبتها وأسارت قشعريرة في جسدها .. تراجعت في خوف حتي ألتصقت بالحائط .. عاد للخلف خطوتين .. أغلق الباب بالمفتاح الموجود به .. ووضعه في جيب سترته .. وعاد لإقترابه المخيف مجددا .. بعينيه القاتمتين رمقها بحدة .. وأحاطها بين يديه وخلفها الحائط .. ألجمت الصدمة شفتيها وأنعقد لسانها عن الحديث أو حتي الصړاخ ! 
أصبحت محاصرة بين يديه لتصبح كقطة صغيرة بين براثن ذئب شرس ! 
امتدت يديه تتحسس جسدها الذي ظهر بوضوح من خلال فستانها الضيق ذو اللون الأحمر ! 
ارتعشت هي وأخيرا بدأت بالصړاخ ! 
كمم هو فمها لتهدأ ناظره لها قائلة بعد ان أزاحت يديه عن جسدها 
انت مين انت .. واية اللي جابك هنا 
هتف بصرامة ونبرة مائلة لإعجابه بتماسكها أو بمحاولتها المستميتة بالتماسك أمامه 
انا مين هتعرفي بعدين .. اللي جابني هنا بقي اني جاي اقولك انك قريب
تم نسخ الرابط