زوجة زوجى بقلم زينب مجدى
المحتويات
زوجها
احمد.... إنتي لسه بټعيطي يا جنات حرام عليك نفسك وعيالك
نظرت له جنات بعتاب وقالت....ليه
احمد.....ليه إيه
جنات....ليه تتجوز عليا.... أنا قصرت معاك في إيه....ناقصك إيه قولي
احمد...... والله إنتي مقصرتيش معايا في حاجة....بس أنا عايز اتجوز تاني
جنات.....واللي إنت هتتجوزها فيها إيه زيادة عني.... هتعمل ايه أنا مش بعمله
جنات بإنفعال......هما العيال إللي أنا بهتم بيهم دول مش عيالك
ولا واحده من الشارع هتيجي تخدمهم
والأكل والشرب إللي بهتم بيهم مش بعملهم لسعادتك إنت وعيالك....ولا بلاش أعمل أنا وتجيب أكل من بره
وبيتك هتكون مبسوط لما تدخل ويكون مش نضيف...ولا هتقول ست مهمله... ورغم ذلك بهتم بيك
وفي الآخر يكون جزاتي إنك تتجوز عليا....ولما تكون مش لاقي سبب تقول بيه إنك عايز تتجوز ليه اقلب المزايا بتاعتي عيوب علشان ترضي نفسك...وتحسس نفسك انك مش غلطان....رجاله انانيه مش بتفكر غير في نفسها.. ومش مهم بيتها يتخرب...ومش مهم عيالها...المهم تكونو مبسوطين إنتو وبس
بس لو مش عجبك الوضع تقدري تمشي ولو عايزه ننفصل ننفصل... وأنا هتجوز يعني هتجوز
ألقي هذه الكلمات على جنات وتركها تبكي بحسرة وألم فهي لا تستطيع أن تترك المنزل....فوالدها سوف يأتي بها مرة أخري....
أتت إليها أختها في ذلك الوقت ورأت إنهيار أختها والحاله آلتي وصلت إليها
في منزل أسماء....
فكرت سهيله مع نفسها ورأت أن تضع أسماء أمام الأمر الواقع فسعيد ومسعد يحافظون علي كلمتهم ولا يمكن أن يرجعو بها ابدا فذهبت سهيله إلي سعيد وقالت له
مبروك أسماء وافقت على العريس
سعيد بفرحه....بجد... أنا هنزل أتكلم معاها
سهيله.....رن على احمد الأول وفرحه وبعدين هي بتصلي في اوضتها
سهيله..... يعني أنا هكدب يعني
سعيد...... أنا قولتلك إنك بتكدبي....بس لازم اتأكد منها الأول سلام بقي علشان خارج ولما أرجع هبقي اكلمها
فكرت سهيله مع نفسها ورأت أن تذهب إلى مسعد الذي فرح بشدة وقال
بجد أنا هنزل اباركلها
مسعد.....عندك حق أنا هكلمه
رن مسعد على احمد وأخبره بموافقة أخته وقال أحمد أنه سيأتي غدا حتي يتم الاتفاق علي كل شيء
ابتسمت سهيله بنصر وقالت لمسعد.... أسماء نايمه دلوقتي يبقي باركلها لما تصحي... وذهبت إلى شقتها وهي مبتسمة سعيده...تحلم باليوم الذي سيكون لها منزل بمفردها لا يشاركها به أحد...لا أخت ولا أخو زوجها.... وخرج مسعد من المنزل
كانت أسماء تمسك المصحف وتقرأ منه فسمعت طرقات على الباب
فتحت أسماء وقالت.... أهلا وسهلا مين حضرتك
...... أنا ايه أخت جنات
.. أسماء........جنات مين
إيه......جنات إللي إنتي خربتي بيتها وعايزه ټخطفي جوزها
جنات إللي خربتي بيتها وعايزه ټخطفي جوزها..
اسماء بصدممه.. اخرب بيتها... أنا رفضت احمد علي فكرة
ايه... أنا عارفة إنك بتقولي كده علشان تمشيني....بس أحب أقولك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
علي حړقة قلب أختي ودموعها إللي مش بتنشف من على خدها.... روحي شوفيلك واحد مش متجوز يدبس فيكي
مش تروحي تلفي على واحد متجوز وعنده عيال
اسماء بدموع... أنا مسمحلكيش إنك تغلطي فيا احترمي نفسك
ايه........احترمي نفسك إنتي الأول وابعدي عن جوز أختي وخلي عندك شويه كرامه....بس إللي زيك هيعرف الكرامه إزاي....وتركتها وذهبت
............... .................. ..............
في منزل والدة احمد
احمد بفرحه.... أسماء وافقت يا ماما وأنا اتفقت مع أخوها إننا هنروح نتقدم بكره رسمي
والدته.....ليه يا إبني كده... إنت روحت اتقدمتلها برضه
احمد.....يا ماما دي معاها فلوس كتير اوي هترفعني لفوق
وكمان لما يبيعو البيت هيجيب ملايين
وكله في الآخر هيصب علي إبنك
والدته.. ومراتك وعيالك يا إبني
احمد....هيعيشو معانا في العز إللي هنعيشه
والدته.... بلاش يا إبني مراتك متستاهلش منك إنك تجبلها ضره.. وكمان تقعد معاها في نفس شقتها
احمد بتأثر....والله يا أمي هي صعبان عليا حالها والحالة إللي هي فيها...بس ده كله لمصلحة عيالها في الآخر...
وبعدين اسماء لما تلاقي نفسها قاعده مع ضرتها في نفس الشقه...هتجيب شقه خاصه بيها... وخليها تكتبها بإسمي وكمان تجيبلي عربيه غير المهكعه إللي عندي دي وهنطلع بقي على وش الدنيا
والدته..... أنا مش مصدقه إن انت احمد إللي بيتكلم
جنات دي إنت كنت ھتموت علشان تتجوزها تيجي بكل سهوله كده عايز تتجوز عليها علشان الفلوس
احمد....ما أنا اتجوزت إللي بحبها الحمد لله.... أدور بقي على إللي ترفعني لفوق بفلوسها
والدته..... بلاش يا احمد دي مراتك ممكن تروح فيها
احمد.....كل شيء في أوله صعب...بس مع الوقت هتتعود
المهم تجهزي نفسك بكره علشان تروحي معايا نتقدم
............ ................. ................
في منزل أسماء
كانت تبكي فكل الناس تسيئ الظن بها... رغم أنها لم توافق على احمد.
أكتشف حقيقة سهيله وما تكنه في قلبها لها....طرق عليها سعيد الباب وفتحت له
سعيد بفرحه..... ألف مبروك يا أسماء....مالك كده إنتي معيطه
اسماء..... لأ
متابعة القراءة