رواية الشيخ والمراهقة كامله
المحتويات
فارس ..
نعم ...
أريد الحديث معك في موضوع مهم ...
تحدث ...
متى سأذهب الى المدرسة ..!
عقد فارس حاجبيه متسائلا
أي مدرسة ...!
نهضت لمار من مكانه وقالت
هل نسيت انني طالبة في المدرسة ...! ويجب ان اذهب اليها ..
وهل من الضروري ذهابك الى المدرسة ...!
اومأت لكمار برأسها ليهز فارس رأسه بضيق و يقول
ماذا يعني هذا ...! انت لن ترفض بكل تاكيد...!
قالتها لمار باعتراض ليرد فارس بحزم
قلت سأفكر ....
ثم ارتدى قميصه وخرج من الغرفة تاركا ايلها تتطلع الى اثره بإحباط ...
..................
وقف فارس في حديقة المنزل يأخذ نفسا عميقا ويفكر في موضوع ريم حينما شعر بأحد ما يقترب منه ...
كيف حالك ...!
فارس ببرود
بخير ...
تنحنحت ريم قائلة بحرج
اريد الحديث معك ....
تفضلي ...
ريم بجدية
تزوجني يا فارس ...تزوجني وانقذني من چحيم عائلتي ...
هل جننت يا ريم ...! هل وصل بك الحال ان تعرضي الزواج علي ...
انت لا تعرف ما اعيشه وما اعانيه ... اهلي يعايروني لانني لم اتزوج حتى الان ...ولا يوجد احد تقدم لخطبتي كوني مطلقة ... اخواتي الاصغر مني سيتزوجن وانا سأبقى كما انا... لقد قاربت على الثلاثين يا فارس ...فرصتي بالزواج انتهت ... اذا لم تتزوجني فإنني سأبقى في چحيم حقيقي ...
ردت بسرعة
لمار سأعتبرها أخت لي ...كما انني سأكون خير زوجة وام لابنك ...ثق بي يا فارس ...وانا اعدك بأنك لن ټندم على هذه الزيجة ...
تطلع اليها فارس بتفكير قبل ان يهتف بها
الامر ليس بهذه السهولة يا ريم ...انا يجب ان افكر في الموضوع اولا ...
كما تشاء ....كما تشاء يا ابن خالتي ...
ثم تحركت بإنكسار بعيدا عنه ...
نهاية الفصل
الفصل السابع
دلف فارس الى غرفته ليجد لمار ما زالت مستيقظة ....
اقترب منها متسائلا بتعجب
لماذا لم تنامي بعد ...!
اجابته
لا اشعر بالنعاس ...
اومأ برأسه متفهما ثم جلس بجانبها على الكنبة يفكر في ما قالته ريم ...لاول مرة يشعر بالشفقة اتجاهها ... هو يفهم جيدا معاناة من تمر بنفس وضع ريم وكيف يتعامل معها الجميع ... لكن ماذا عن لمار ...! كيف ستتقبل شيء كهذا ...! بالتاكيد لن تتفهم موقفه ...
افاق من افكاره على صوت لمار تسأله بإلحاح
هل فكرت بامر المدرسة ...!
زفر انفاسه بملل من إلحاحها
يا لمار لقد اخبرتك بأنني سأفكر في هذا الامر ...
اشاحت وجهها بعيدا عنه بضيق ليزفر انفاسه بقوة مرة اخرى ويقول
حسنا اذهبي الى المدرسة .... طالما هذا الامر يهمك الى هذا الحد ...
حقا ...!
سألته بعدم تصديق ليومأ برأسه لتقفز من مكانها ببهجة غير مصدقة لما قاله وهي تصرخ بسعادة
شكرا ..انت رائع ...
ولا اراديا ابتسم فارس وهو يتابعها ...
....................
مرت الايام وبدأت لمار بالذهاب الى المدرسة ...
كانت تلك اسعد اوقاتها التي تقضي بين اسوار المدرسة فهي تحب الدراسة كثيرا وتتفانى بها دائما ...
في احد الايام كانت لمار تجلس في غرفتها تذاكر دروسها حينما شعرت برغبة كبيرة بالتقيؤ ....
ركضت بسرعة نحو الحمام الملحق بغرفتها واخذت تتقيء وتفرغ ما يوجد بجوف معدتها ...
دلف فارس الى داخل غرفته ليجدها تخرج من الحمام .. ركض فارس بسرعة نحوها واسندها واجلسها على السرير قبل ان يسألها بقلق
ما بك لمار ...! هل انت بخير ...!
هزت برأسها نفيا قبل ان تجيب
كلا ...لست بخير ...
بماذا تشعرين ...!
سألها بحيرة وخوف لتجيبه پألم
ألم قوي في معدتي ...
ثم اكملت پبكاء
خذني الى الطبيب ارجوك ...
وبالفعل اخذها فارس الى الطبيب الذي فحصها بحذر قبل ان يقول
اظن ان المدام حامل ... لنقم بتحليل الډم ونتأكد من حملها ...
جحظت عينا لمار پصدمة ووضعت كف يدها على بطنها لا اراديا بينما اتسعت ابتسامة فارس فرحا ...
طبعا ...سنقوم بالتحليل فورا ...
قالها فارس وهو يتجه بلمار المصډومة الى مركز تحليل الډم ...
جلست لمار بعدها بجانب فارس دون ان تنطق بكلمة واحدة ... كانت تنتظر النتيجة بړعب .... فكرة ان تكون حامل ترعبها بشدة ...لماذا لم تأخذ احتياطاتها ...! كيف
متابعة القراءة