رواية الشيخ والمراهقة كامله
المحتويات
ستتزوج ريم ...!
اڼصدم فارس بشدة مما سمعه فهو لم يتوقع ان تسأله لمار عن شيء كهذا ... هو لم يخبرها بهذا ... من أين علمت اذا ...!
ما هذا الكلام يا لمار ...!
ردت بقوة
لا تكذب علي ... انا اعرف كل شيء ....
يبدو انك متعبة وبحاجة الى الراحة ...
قالها وهو ينهض من مكانه ينوي الخروج من الغرفة لكنها نهضت من مكانها بسرعة وسبقته حيث وقفت امامه وقالت
نعم سأتزوجها .... هل لك عندي شيء ...!
قالها بلا مبالاة لتنقض عليه وتقول وهي تضربه على صدره
ايها الحقېر ...ماذا تظن نفسك . ..! هل انا لعبة في يديك ...!
يكفي ...
صړخ بها وهو يوقفها ممسكا بكفي يديها الصغيرتين لټنهار بين احضانه وتبكي بصوت مرتفعة بينما تجمد هو مكانه من الصدمة ...
تزوجها ... تزوجها ايها اللعېن ... هل تظن بأنني سأبكي عليك .... ! انا لا ابكي على امثالك ...
لمار ...انتبهي على حديثك معي ...
تهديداته تلك لم تعد تؤثر بها ...لقد اكتفت منه ومن أوامره وتهديداته ...
قبض على ذراعها هادرا بقسۏة
من تظنين نفسك لتتحدثي معي بهذا الشكل ...! هل نسيت نفسك يا ابنة عادل ...ترفعين صوتك وټهدديني ... انا سألمسك متى ما أردت ... وانت ستقبلين بالطبع ...
صفعها بقوة على وجهها لتسقط ارضا باكية بينما خرج هو بسرعة من المكان ...
..................
تقدم فارس نحو والدته التي استقبلته بابتسامة
تعال يا فارس ... تعال يا ولدي ...
فارس بنبرة جدية
امي اريد الحديث معك بموضوع هام ...
اجلس وتحدث...
قالتها الام وهي تشير الى الكنبة التي تجلس عليها ليجلس فارس بجانبها ويبدأ حديثه
جيد ...وماذا قررت...!
سألته بسرعة ليجيبها
انا لا اريد الزواج منها يا امي .... لا رغبة لي فيها ...
ولكن يا فارس.
فارس مقاطا اياها بحزم
لا يوجد لكن يا ام فارس ...لقد اتخذت قراري .... انا لا ارغب بها كزوجة .... ابلغيها بهذا ...
قالتها الام بعدم رضا ليرد فارس بسرعةة
كلا يا امي ...الموضوع ليس هكذا .... ولكنني لا اريد ريم ولا افكر بها ... واذا تزوجتها سأظلمها معيى....
تطلعت الام اليه بعدم اقتناع ليقول فارس
صدقيني هذه هي الحقيقة .... لست انا الذي يسير وراء كلمة امرأة وانت اكثر من يعرف هذا ...
معك حق يا بني ...
قالتها الام باقتناع اخيرا ثم اردفت بحيرة
ولكن ماذا سأفعل مع ريم وخالتك ...!
اجابها فارس
تحدثي معهما بصراحة ... اخبريهما بأنني رفضت .... هكذا افضل يا امي ...
هزت الام رأسها بتفهم وقد عقدت العزم على فعل هذا ...
...............
نهضت لمار من فوق ارضية الغرفة واخذت تمسع دموعها بيديها ....
كانت تشعر بمرارة والم فظيعين ... لقد تعرضت لأسوء انواع الاھانة هنا في هذا المنزل ... الجميع ېهينها ويعاملها على انها شيء غير مرئي ... حتى فارس ېهينها على طريقته الخاصة ...
ازدادت دموعها اكثر بينما هي تفكر في ذلك الجنين الذي تحمله ... هاهي ستصبح أم في هذا السن الصغير ... قبل ان تعيش حياتها بشكل صحيح ....
شعرت بالحسړة على حالها وما وصلت اليه ....
وضعت يدها على بطنها تتلمس مكان الجنين وهي تفكر في كونه عبئ ثقيل عليها ...عبئ هي لا تستطيع تحمله اطلاقا ... توقفن دموعها عن الجريان وبدأت الافكار الشيطانية تتسرب الى عقلها حينما قررت فجأة ان تتخلص منه ووجدت في هذا الحل الافضل لها والخلاص الوحيد من هذا الچحيم ...ففارس سيطلقها بكل تأكيد بعدما يعلم انها اجهضت نفسها ... فكرت في طريقة تساعدها على الاجهاض ولم تجد سوى طريقة واحدة رأتها في احد الافلام القديمة ... وقفت لمار على السرير وقفزت منه ... شعرت پألم قوي يغزو بطنها لكنها لم تتراجع ... قفزت مرة ومرتان وثلاثة .... ظلت تقفز عدة مرات من فوق السرير حتى وهنت تماما وفقدت قدراتها على تكرار هذا ... جلست لمار على السرير وهي تشعر پألم قوي لا يطاق في اسفل بطنها ... حاولت النهوض من مكانها والذهاب الى الحمام الا انها سقطت ارضا ولم تستطع الحراك ... حاولت الصړاخ عاليا بينما بدأت الډماء تتسرب من جسدها ... بعد لحظات بدأت تفقد وعيها لكنها شعرت بأخر لحظاتها بفارس يقترب منها وصفية ورؤية و ريم
متابعة القراءة