حب بين السطور
المحتويات
في الآخر امي خفت يكون اتجوز وباللي أتجوزها ينساني ممكن أكون أنانية في الحته دي بس اللي كان مهون عليا الحياة وظلم ماما هو بابا بس خفت مراته التانية تسرقة مني ويرميني عند زينة هو محبهاش بس كان بيعملها كزوجة هو حكالي كتير عمره ما حس ناحيتها إي مشاعر غير الكره حتي ريان جية غلطة..
أغمضت عيناها پألم لتكمل بدموع باتت في عيناها
وقعت أمامه علي ركبتيها لتبكي بقوة علي تلك الذكري التي حاولت دوما نسيناها تبكي علي أم لم تستحق ذلك اللقب.
جلس أمامها ليرفعها بهدوء ليمسح دموعها ليردف بهدوء
_شششششش أهدي كل حاجه عدت كل حاجه أنا موجود يا سارة وهخدلك حقك منها.
_وغلاوتك يا سارة لهاخد حقك منها وغلاوتك....
عانقها ليمسح علي رأسها برقة
_أنا موجود صدقيني هخدلك حقك أنت وريان..
بكت پألم
_أنا بكرها يا خالد ډمرت حياتي هيا وكوثر أنا بكرها هيا السبب في بعد بابا عن مراته أنا بكرهم.
نظر لها پصدمة
_اي علاقة كوثر بمۏت غرام.
قالت پبكاء
أجابه بحب وأبتسامة ألم شقت وجهه
_وحد ينسي روحه.
ضړبت علي صدرة بغيرة
_أحترام نفسك.
غمز بعينيه
_حبيبي الغيران.
_مستر أنس حضرتك مسافر لندن أمتي بخصوص الفرع اللي هناك.
أجابها بحدية
_بكرة ولازم تيجي معايا.
أجابتة بعتذار
_مع الاسف مش هينفع يا مستر حضرتك عارف إن ماما مريضة ومينفعش أسافر وأبعد عنها لولا الشركة قريبه من البيت مكنتش أشتغلت.
_أنت من أشطر الموظفين هنا يا رزان وبجد وجودك معانا في الشركة مكسب لينا بلغي كيان أنها هتسافر معايا للفرع التاني.
أجابتة بجدية
_اوك يا فندم.
كانت ترسم إحدي اللوحات الخاصة بها لتدلف السكرتيرة بباقة ورد وضعتها علي الطاولة لتقول بجدية
_جت لحضرتك يا هانم.
_اوك شكرا تقدري تتفضلي.
خرجت السكرتيرة من المكتب لتمسك آلينا ذلك الكرت التي بداخل باقة الورد.
لتجد بداخلها
_أنت اه رخمه ولسانك متبري منك وحاجه كده أستغفر الله العظيم بس قمر اللي يشوف شكلك يقول بنت كيوت مفيش في جمالك بس بصراحه لما تفتحي بؤقك بتبقي شبه عبدو مۏته ده عبدو مۏته في رقه عنك بس برضو قمر في كل حالاتك ..
أمضاءكنان زيدان
أغلقت الكارت لتبسم بمرح
_ وقح وقليل الادب والذوق بس حببببببييتتتت..
في المساء لست العائلة بأكملها في الحديقة
تحدثت آلينا بمرح
_بقالنا كتير متجمعناش كده.
أجابها أنس بمرح
_بصراحه اه والعائلة زادت وبقت حاجه في منتهي الجمال مش كده يا ريان باشا ولا أنا علطان.
غمز له بطفولية ليردف بمرح
_كده يا باشا.
تحدثت آلينا بمرح
_أنت حبيبي يا ريان ولوني مش بطيق أختك بس انت قلبي يالا.
تحدثت سارة بهمس
_واللي أتقال الصبح ده
إيه عيلة بوشين.
همس خالد بأذنيها
_بتبرطمي بتقولي إيه.
وضعت الفروالة بداخل فاهه لتقول بإبتسامة مزيقة
_مبقولش يا حبيبي أتغذا علشان شكلك خسيت.
نظر لها بحاجب مرفع ليضحك أنس بسخرية
_بقي سيادة المقدم علي آخر الزمن يتعمل فيه كده.
نظر له نظره أخرستة
ليردف بغمزة
_طب في الجناح فوق يا كبير مش هنا في أندر إيدج واللي بيحصل بصراحه 18 يعني راعي إن في سناجل برضو.
نظر له بسخرية ليمسك يد سارة ليردف بهدوء
_عن أذنكوا يا جماعة رايح أنام.
أجابه أنس بمكر
_أديك قولت رايح تنام واخد سارة معاك ليه.
نظر لها پغضب
_تعرف تخرس.
أجابه بمشاكسة
_بصراحه كانوا واقفين في زوري ف كان لازم أتكلم.
نظر له بأستحقار ليسير للداخل بأتجاة جناحه الخاص.
دلف سارة وخالد داخل الجناح تحدتث سارة بإرهاق
_أنا هدخل أخد شاور علشان بجد مش طايقة نفسي.
تحدث بهدوء
_اوك خدي راحتك.
بدل ملابسه لملابس مريحة ليجذب إحدي الافلام حتي يشهدها هو وسارة خرجت سارة وهيا ترتدي فستان رقيق لتترك العنان لشعرها ذات اللون العسلي.
نظر لها خالد پصدمة
_أنت عمله في نفسك إيه.
نظرت لنفسها لتردف بخجل
_إييه وحش.
اجابها بغير وعي
_وحش إي ده قمر دانا أبقي أحول لو شايفة وحش.
ليقترب منها بهدوء لتتراجع إلي الخلف
_الجمال ده كله كان متخبي فين.
نظرت للأسفل لخجل
_خالد لو سمحت بطل بقي..
أطلق ضحكة رجولية رنانو ليردف بعشق دفين
_ده بالعكس أنهاردة بذات مينفعش أسكت..
رفع رأسها بيدة ليقترب منها ليقبل شفاتيها بعشق دفين لم يمهلها فرصة للحديث ليغوصوا في بحور عشقهم........
في صباح اليوم التالي ذهب أنس إلي لندن هو وكيان.
أستيقظ خالد مبكرا ليبتعد عن سارة ليجدها نائمة بإرهاق ليرتدي ملابسة ويغادر القصر...
ذهب خالد الي الشركة دلف داخل مكتبة ليجد تلك الفتاة المقززة
_خالد بيه نورت الشركة.
نظر لها بإستحقار
_ابعتيلي كل الورق اللي محتاج أمضي وكل الصفقات بتاعت الشهر اللي فاتت وفنجان قهوة سادة بسرعه.
_......... يتبع
سميه_أحمد
حب_بين_السطور.
حب_بين_السطور
البارت_الرابع_عشر
_سارة
قالها خالد پصدمة.
نظرت لهم لتسير بأتجاه خالد لتقترب وتقبله بجانب شفاتيه بجراءة أمام السكرتيرة لتدفع مقعدة برقه لتجلس أمامه علي سطح المكتب لتردف بدلال
_وحشتني الشوية دول يا بيبي.
نظر لها ليرفع حاجبية بمكر لتكمل سارة قائلة
_أهون عليك تسبني وتنزل الشغل من قبل ما اودعك وأحضنك زي كل يوم الصبح.
رفع حاجبيه پصدمة ليستعجب من حديثها لم تعانقه إلا حين إتي معتز لبيتهم كانت أول المرات التي تبادر فيها سارة كان هو دائما من يعانقها وكأنه أصبح شيء مهم في حياتة.
نظرت للفتاة بكبرياء
_بقولك يا قطة.
أردفت الفتاة پحقد
_خير..
نظرت لها من الاسفل الي الاعلي لتردف بدلال مصطنع حتي تخمد ولو جزء من الغيرة التي أشتعلت بقلبها
_هو انت لسه واقفه يعني واحد ومراته وبيستقبل مراته علي طريقة الخاصه موجوده لحد دلوقتي ليه شوفي نفسك هتغوري فين... سوري قصدي هتروحي فين.
وضع خالد يده علي سطح المكتب ليطرق علي المكتب بخفه
_أنزلي للحسابات وصفي حسابك ومشوفش وشك في الشركة ولا في إي فرع تاني سامعههه
نظرات له پصدمه ليهدر پغضب حين لم تتحرك من مكانها
_أطلعي بره.
نظرات له ساره پخوف خفي خرجت السكرتيرة لينظر خالد لسارة ليقف ويقترب لتجد سارة نفسها محاصرة بين جسده وطاوله مكتبه لتردف پغضب أعمي
_أسيبك كام ساعه القي واحده في حضنك لا وبكل بجاحه بتطردها ما تسبها مدام هيا مقضيه الغرض يا خالد بيه...
أجابها بهدوء
_علي فكره هيا قربت مني وأنا مكنتش واخد بالي لسه هزقها أنت ډخلتي.
أجابته بسخرية
_لا والله أتاخر بقي شويه كمان علشان القيكوا في فعل ڤاضح بالمره.
غمر بعينه
_طب ازاي وانتي عندي طب ممكن نتمسك أنا وانتي في فعل ڤاضح وخلاص ليه الغريب.
ضړبت صدره بقوه
_قول بقي كده إنك مع إي حد.
لم يجيبها ليفتح إحدي الفديوهات الخاصه بمكتبه لتشاهد ما حدث لتصدقه أنه لم يشعر بها.
أقترب من آذنيها ليهمس بعشق جارف
_لا كنت ولا هكون ولا هيحصل طول منا عايش أنت غير الكل متخيلتش نفسي ولا أتخيلت إي حد غيرك في
متابعة القراءة