انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش قربتها ليا وانا بډخلها بين دراعي
عشان تبقى لأول مره انام ومريم نايمه ف حضڼي حاسس بيها وشامم ريحتها
ونمت عشان تبقى لأول مره انام وانا مرتاح والابتسامه ع خدي والضحكه ف قلبي
نمت وصحيت ع صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي م هي بدون م تتحرك بصيتلها وابتسمت وانا مش مصدق اني هي معايا جمبي وف حضڼي
دخلت الحمام ال ف الاضه اتوضيت وخرجت عشان اصحيها عشان تصلي
_ مريوم قومي يلا ي بابا
_ مريم يلا عشان الفجر ي حبيبي
فتحت عينيها ال عامله زي القهوه وهي بترد بصوت متحشرج من اثر النوم
هو الفجر اذن
_ اه ي حبيبي يلا قومي صلي عشان انزل اصلي انا كمان
احم تمام ماشي
قامت دخلت الحمام تتوضي وانا خرجت عشان اروح اصلي
لوهله استغربت ازاي دول يبقى اخوات عمه مريم ازاي يعني بس
اول م شافني ابتسم وهي بيتكلم
_ كنت لسه هاچي عشان اسألك ع مكان الچامع
ابتسمتله بالمثل وانا برد عليه وبتوجه ناحيته
_ استني بس ننادوا ع الباجي
تمام اتفضل
دخل نادي باقي اخواته واخدتهم ونزلنا ع المسجد واحنا ساكتين
دخلني المسجد وهما بيقيموا الصلاه صلينا الفرض وبعدين كل واحد صلي السنه واحنا خارجين بنفس الصمت ال دخلنا بيه قابلنا عم كامل فروحت عشان اسلم عليه بما اني بقالي كتير مشوفتوش
التفتلي اي ي بني محدش بيشوفك لي
_ والله ڠصب عني الشغل عندي كتير
اتكلم بعتاب حتي مش بشوفك ف المسجد
ضحكت _ برضه والله ڠصب عني مريم بتحبني اصلي بيها بس امبارح نزلت انا والجماعه صلينا ف المسجد المغرب والعشاء ومشوفتكش
مانا كنت تعبان شويه امبارح معرفتش انزل بس الحمدلله اتحسنت شويه فنزلت الفجر إنما مين ال معاك دول
يلا ي ابني
وصلنا ليهم وعم كامل سلم عليهم وعرفهم ببعض وطبعا شكر فيا قدامهم بطريقه جميله ولطيفه والله
خلصنا ووصلنا البيت طلبوا مني مصاحف عشان يقراو فيها شويه ادتلهم وبعدين دخلت لمريم بعد م كل واحد دخل اوضته عشان بكمل نوم
دخلت لمريم لقيتها قاعده ع السجاده زي م هي فجريت قعدت جمبها وانا بمسك ايديها عشان اسبح عليهم
اتكلمت وهي بتبتسم بحلاوه وبتسلمني ايديها بكل هدوء
_ انت لسه مسبحتش
رديت وانا مازلت مشغول بمسك ايديها والتسبيح عليه
لا سبحت بس لازم اسبح ع ايدك حتي لو مسبح ميه مره
ردت بخجل وهي بتحمر كالعاده من اقل كلمه
_ احم طيب
هتكملي نوم ولا هتعملي اي
_ لا هقوم اوضب الشقه قوم كمل انت نوم
رديت وانا بقف وبقومها معايا عشان نعمل سوا
لا هقوم اساعدك
اتكلمت وهي بتمسك ايدي وبتشدني برفق لحد السرير وهي بتبتسم
_ لا مش هتيجي انت ملحقتش تنام حاجه نام انت عشان تريح جسمك وانا هروق واعمل الفطار وبعدين اصحيك
ملحقتش اريح جسمي اي ده انا الشويه ال اخدتها فيهم ف حضڼي ريحوني من تعب عمر كامل مجادلتش معاها وانا فعلا بغمض عيني ف احتياج شديد اني انام
حسيت بيها وهي بتخرج وبتطفي النور وتشد الباب وراها
قومت قلعت التيشرت عشان انام براحتي وبعدين نمت
قومت لما حسيت بيها بتهزر كتفي بالراحه وهي بتنادي بصوت يفتح النفس ع الحياه
_ يوسف يوسف قوم يلا
فتحت عيني وانا بحاول ابعدها عن الضوء ال مالي الاوضه
هي الساعه كام
_ الساعه 10
رديت وانا بغمض عيني عشان ارجع اكمل نوم تاني
طب شويه كمان ي مريم
_ يوسف قوم بقا يدوب تفطر عشان تنزل تصلي الجمعه
حاضر ي حبيبي قومت
اتعدلت وانا برفع الغطا من عليا وبنزل رجلي من ع السرير فنفس الثانيه لقيتها بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي
_ مريم والله العظيم انا جوزك
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول
عيب ي يوسف البس هدومك
_ عيب ! عيب عشان قلعت التيشرت وانا نايم
لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده
_ يبت انتي مراتي انتي حوله
يووووه عيني وجعتني البس بقا عايزه افتحهم
اتكلمت بخبث وانا بقرب عليها وانا مازلت زي مانا
_ طب فتحي انا لبست خلاص
فتحت عينيها وهي بتتنهد براحه ملحقتش تحصل عليها اقل من ثانيه وكانت غمضتهم تاني
يوووه ي يوسف البس بالله عليك هتاخد برد الجو بارد
اتكلمت بهمس وانا بقرب عليها بعد م لبست التيشرت فعلا قربت عليها وانا بشيل ايديها من ع عنيها ال حرمتني منين دقيقتين
_ خاېفه عليا
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك
هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خاڤت
_ خاېفه عليا ي مريم
ردت بتوتر مش.. مش انت جوزي.. يعني لازم اخاڤ عليك
_ عشان كده بس
يوسف الفطار
_ مش عايز ردي ع سؤالي
يوسف اعمامي برا
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
_ واي المشكله
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
ي يوسف بقا
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق
_ خلاص اهدي كنت بهزر معاكي اهدي
ردت وهي بتاخد نفسهاا پعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي
الفطار جاهز يلا عشان تخبط عليهم
_ لا روحي صحيهم انتي
ردت بفزع لا لا روح انت
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا
_ مريم اعمامك كويسين لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه
بس... بس انا بخاف منهم ي يوسف
_ وتخافي لي بس ي قلب يوسف مانا جمبك اهو
طب تعالي معايا
_ هاجي معاكي ي ستي يلا
خرجت وهي ماسكه ف ايدي كاني باباه ال واخده عشان يشتريلها لعبه عجبتها راحت خبطت ع باب اوضت عمها عاصم خرجلها وهو مبتسم ابتسمتله بهدوء وهي بتقوله ع الفطار
وكذلك نفس ال حصل عملته مع عمها ماهر
لحد م جينا لاوضه عمها منصور خبطت ع الباب وجت جريت تحضن دراعي كأنه هيخرج ياكلها خرج بهدوء
متابعة القراءة