انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

حضنها وتطبطب عليا بحنيه   كأنها عارفه كل ال كنت فيه  
بكيت وانا مش مصدق انها جمبي دلوقتي   معاياا لسه   مسابتنيش لوحدي
_ هششش   انا هنا
اتكلمت بتعب ودموع من ال حصل الوقت ال فات
موتيني ي مريم   والله موتيني
ردت بتعب وهي بتلعب بايديها ف شعري بحنيه
_ حقك ع قلبي ي قلب مريم
رديت بتنهيده خرجت فيها ۏجع وخوف الشهور ال فاتت كلها
اااااااه
_ سلامتك من ال اه   صحيح فين الولاد ي يوسف
معرفش انا مشوفتهمش   بس هما ف الحضانه
_ طب عايزه اشوفهم
طب لحظه هخرج اجيبهم
روحت جبتهم ودخلت   هي شالت نوح وانا شلت قدس   قربت عليها لحد م ضمتهم التلاته ف حضڼي وسندت جبهتي ع جبهتها
_ تعرف هعملهم اي
اي
_ هتكبر ف ودنهم عشان اكيد انت نسيت
رديت بعد م كبرت ف ودنهم لاني فعلا اتلهيت ف امهم من ړعبي عليها ونسيت
واي تاني
_ هنعلمهم اصول الدين من الاول
نعلمهم
_ ونحفظهم القرآن بالتجويد
نحفظهم
_ ونحفظهم الاحاديث النبويه
نحفظهم
_ ونوح يبقى شيخ بجانب دراسته
يبقى شيخ
_ وقدس نحببها ف ستر نفسها عشان ترضي ربنا
نحببها ف الستر
_ ونعرفهم انهم سند لبعض
نعرفهم
ختمت كلامها وهي بتسند نوح بايد وبايديها التانيه حطتها ع خدي وهي يتبصلي بحب
_ وتحبني ي رفيق روحي
واموت فيكي ي ست الحسن
ابتسمت بفرحه وهي بترد بحب باين ف عنيها قبل م يبان ف كلامها
_ اااه   بحبك ي يوسف
رديت وانا بضمهم اكتر لقلبى بطمنه بيها  وبغمض عيني براحه مش بتتواجد الا وهي ف حضڼي
_ جميله الدنيا وانا جمبك ي اطيب ركن ف الزحمه.. 
ردت كالعاده وهي بتشد ع حضڼي اكتر   وبتبتسم اكتر واكتر
جميله الدنيا وانا ف حضنك ي أأمن ركن ف الزحمه.. 
وبعد التوهه والحيره تقابل حد يكونلك عوض كافي عن مر الايام .. 

تم نسخ الرابط