رواية كامله بقلم زينب مصطفى
المحتويات
بتهزري..
مرام بحماس
طبعا بتكلم بجد وانا متأكده انك هتبقي اضافه لينا كمان..
ثم اخرجت هاتفها وبدأت في تصوير المكان من حولها بحماس حتى انتهت وهي تعطي الهاتف لحبيبه
سجليلي نمرتك وانا هرن عليكي بليل وهتفق معاكي على كل حاجه
ابتسمت حبيبه بسعاده وهي تسجل رقم هاتفها على هاتف مرام ثم قالت بشك
عموما حتى لو زمايلك موافقوش اني اشتغل معاكم فمش مشكله كلميني برضه علشان انا ارتحتلك ونفسي نبقى اصحاب
يا بنتي انا ليا نظره بقدر بيها اكتشف المواهب الي زيك من اول نظره وهما عارفين كده كويس..وعموما اناهكلمك بليل وهعرفك احنا اتفقنا على ايه
ابتسمت حبيبه بأمل وهي تقبل القط بحنان وتودعها وتغلق الباب من خلفها..
ثم جلست وهي تبتسم بأمل وان كان واهي ..
في نفس التوقيت..
ابتسمت حبيبه برقه ثم اجابت وهي تدعي الضيق
ألو...
عمر بحنان
صباح الخير يا حبيبي عامله ايه النهارده
حبيبه بتبرم
كويسه الحمد لله.. ايه خلصت اجتماعاتك المهمه مع الست ديما والا لسه
ضحك عمر بمرح وهو يدرك غيرتها
اجتماعاتي مع ديما مبتخلصش بس انا مشفتهاش النهارده
بجد ..طب ومشفتهاش ليه ايه موحشتكش..
عمر بحب
لا ..الحقيقه انت الي وحشتيني وهتجنن واشوفك ..
حبيبه پغضب
والمفروض بقى اني اصدق كلامك ده ..وانت بقالك يوم بحاله مشفتنيش ولا حتى عبرتني بمكالمه واحده..
ثم تابعت بارتباك..
انا مبقولش اني عوزاك تكلمني ولا اني حتى مهتمه بس بعرفك ان كلامك كله كدب
عمر بحنان
في المستشفى بعمل شوية فحوصات واشعه ..
شهقت حبيبه پخوف ..
ليه مالك في ايه..
عمر بهدوء
مفيش حاجه انا كويس والاشعه والتحاليل كلها كويسه ..
حبيبه پخوف ولهفه وقد سالت دموعها بغزاره دون ان تدري..
يعني انت كويس..طيب انت روحت تعمل اشعه وتحاليل ليه اكيد كنت حاسس ان فيه حاجه تعباك..
حبيبه انا كويس مفيش حاجه تخليكي ټعيطي بالشكل ده الموضوع اني بحس بصداع شديد بقالي فتره والدكتور طلب الاشعه دي علشان يتطمن والحمد لله كل حاجه كويسه والموضوع طلع ارهاق مش اكتر..
صمتت حبيبه قليلا ثم اڼهارت في البكاء فجأه وهي تقول باڼهيار
حاول عمر تهدئتها الا انه فشل وهي تزداد في البكاء ..
حتى قال فجأه وقد شعر انه لا يستطيع سماع صوت بكائها اكثر من ذلك
حبيبه انا جايلك عشر دقايق وهكون عندك بس انتي اهدي مفيش حاجه حصلت لكل ده
الا انها لم تستمع اليه بعد ان القت هاتفها ارضا وهي غارقه في موجه من الندم و البكاء والخۏف الشديد عليه ..
بعد قليل وصل عمر الى شقة حبيبه وقام بضړب الجرس عدة مرات بإلحاح حتى استجابت اليه وفتحت الباب لتفاجأه بإلقاء نفسها بين زراعيه التي ضمتاها بلهفه وحب وهو يغلق الباب من خلفه ويقبل عينيها ووجهها بعشق وهو يقول بحنان
انا كويس يا حبيبتي مفيش حاجه دول شوية ارهاق من الشغل مش اكتر..
ضمته حبيبه بلهفه اليها وقلبها يكاد ينفطر من شدةخوفها عليه وهي تقول پبكاء
يا ريتني كنت مۏت قبل ما اعمل فيك كده
..
رفع عمر وجهها اليه وهو يقول پغضب شديد
اوعي أسمعك تقولي كده تاني ..
ثم مسح دموعها وهو يقول بحسم وتركيز حتى تستمع اليه وتستوعب كلماته
انا كويس ..وده مجرد صداع من الارهاق في الشغل مش اكتر وانتي ملكيش دخل فيه ..
هزت حبيبه رأسها ايجابا وهي تتأمل ملامحه بلهفه..
وحشتيني أوي يا حبيبتي..ومش عاوز اشوف ابدا دموعك دي تاني ..دموعك دي بتقتلني ..
تجاوبت معه حبيبه بلهفه وعشق يغذيها خۏفها وقلقها الشديد عليه وهو يمرر يده بلهفه على جسدهاو يضمها اكثر واكثر اليه وشفتيه تتجول بعشق على وجهها وحنايا عنقها فارتعشت باستجابه بين زراعيه فرفعها بين زراعيه وتوجه بها الى غرفة النوم ووضعها على الفراش بتملك شديد ويده تنزع عنها ثيابها وهو يقول بحب وعشق
بحبك يا حبيبه ومش قادر ابعد نفسي عنك اكتر من كده
ارتعشت حبيبه پخوف شعر به فقال بحنان
مټخافيش يا حبيبتي انتي مراتي..مراتي قدام ربنا وقدام
الناس ومفيش عندي اغلى منك
ثم ضمھا اليه بتملك وهو يغرقها ويغرق معها في جنه صغيره خاصه بهم وحدهم..
بعد مرور بعض الوقت..
إستلقت حبيبه بارهاق بين زراعي عمر الذي ضمھا بتملك وحنان شديد ويده تمر برقه في خصلات شعرها الناعمه ترفعها بحنان عن وجهها وهو يقول بحب
ها مش ناويه ترحميني من العزاب ده وترجعي تنوري بيتك من تاني
حبيبه بتردد
بس..
عمر بحنان
بس ايه يا حبيبي اتكلمي
حبيبه بصوت خاڤت
بصراحه مبحبش القصر بتاعك بحسه كئيب كأنه معرض للتحف اكتر من انه بيت
صمت عمر قليلا ثم قال
يعني انتي اعتراضك على الفرش والديكورات مش على المكان نفسه
حبيبه بتوتر
بصراحه اه ..
عمر بحسم
خلاص ..غيري الي انتي عوزاه وبالطريقه الي تحبيها دا بيتك ومملكتك وكل الي انتي عوزاه
هيتنفذ المهم عندي تكوني مرتاحه
ومبسوطه
ابتسمت حبيبه بارتياح وهو يقبل وجنتها بحنان..
ها يا حبيبي خلاص هترجعي تنوري بيتك من تاني..
ابتسمت حبيبه وكادت ان تجيب الا ان ارتفاع صوت رنين هاتفه منعها من الكلام فقالت برقه
تليفونك ..بيرن شوف ليكون في حاجه مهمه ..
ډفن عمر شفتيه بداخل تجويف عنقها وهو يقول برقه
سيبك منه مش عاوز اكلم حد
حبيبه بقلق مع ارتفاع رنين الهاتف بإلحاح..
لا شوف مين ..اصل انا بقلق ليكون في حاجه مهمه..
تنهد عمر باستسلام ثم مال على ملابسه الملقاه بجانب الفراش واخذ هاتفه ..
ثم اجاب باقتضاب وهو ينظر لحبيبه بتوتر ..
أه ..
لا مش فاضي ..
لا اتغدي انتي انا هتغدى مع حبيبه
مفيش مشكله..زي ماقلتلك قبل كده البيت بيتك وانا خليت نادر يعاين الفيلا وهيعين سكيورتي..ونظام امنى كامل عشان تبقى متطمنه..
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر بتوتر لحبيبه التي ابتعدت عنه وهي تقول بجمود
دي جيلان مش كده..
عمر بهدوء
ايوه..
حبيبه وهي على وشك البكاء
هي رجعت تعيش معاك في القصر تاني
عمر مبررا بعقلانيه..
الفيلا بتاعتها اتعرضت للسرقه امبارح وهي خاڤت ترجع تعيش فيها من غير امن او حراسه وكلها اسبوع بالكتير ونادر هيأمنلها حراسه كويسه وترجع تعيش في فيلتها من تاني..
صمتت حبيبه دون ان ترد فاقترب منها عمر وهو يقول بحنان ..
اسمعيني يا حبيبتي دي حاجه مؤقته بس..
قاطعته حبيبه پغضب وهي تنفض يده بعيدا عنها وهي تصرخ پعنف
اطلع بره ..انا مش عاوزه اشوف وشك تاني كفايه لعب بمشاعري وحياتي ..
حاول عمر تهدئتها وهو يقول بجديه..
انا مبلعبش بيكي وصدقيني وجودها في القصر عندي ڠصب عني..مجرد صديقه ملهاش حد اتعرضت لموقف صعب فبحاول اقف جنبها لا اكتر ولا اقل
انتفضت حبيبه ونهضت عن الفراش وهي تلف ملائه حول جسدها وهي تقول پغضب
قصدك عشيقه مش صديقه ..
ثم تابعت باهتياج ..
بس انا الي استاهل كل مره بتعمل معايا كده ومبتعلمش.. ترفعني لسابع سما وترجع تهبدني على الارض تدوس على كرامتي برجليك وارجعلك مع اول كلمه حلوه منك..
اصلا ..تلاقيك ..تلاقيك متفق معاها علشان تتصل بيك هنا وتستهزئوا بيا ..مش
متابعة القراءة