روايه بقلم شيماء عثمان

اديني فرصه اصلح الغلط ده واخفف عن ابويا حسابه يكون في علمك ابويا هو اللي باعتني ليكي هو معترف انه غلطان واهو اديه بيحاول يصلح غلطه
نورهان ابتسمت بسخريه وتكلمت بحزن بس في حاجه تانيه حصلت غلط . وما اعتقدش هيقدر يصلحها عمي كسرني يوم وفاه ابويا مش عشان اخذ مننا حقنا كسرني لما حسيت منه انه ما يقدرش يبقى سند لينا ما هو ما فيش سند يهدك ما فيش سند يحطمك.. مروان وعمار وحمزه كانوا بيسمعوا نورهان بتأثروحمزه حس قد ايه هو جه على نورهان وزودها معاها قوي شد على ايديها بحب.

وتابعت نورهان انا عشت عمري كله في حمى بابا وكنت مكتفيه بيه بس لما شفت عمي في المستشفى افتكرته جه لوحده يقف مع اخوه الوحيد يطمنوا ويطمني افتكرته هيطبطب عليا ويقول لي ما تخافيش انا معاكي انا ابوكى التاني لقيته كل اللي فارق معاه حق بابا ولما حصل اللي حصل في بيتكم كان عندي امل يحميني من شړ ابنه لكن بمنتهى البساطه فتح لي الباب وقال لي ارجعي من مكان ما جيتي قفل كل باب في وشي حتى باب الحمايه مش قادره اتخيل لو ما كانش حمزه موجود في الليله دي كان ممكن يكون حصل لي ايه.... انا اسفه يا ابيه مش عايزه الحق ده لو رجوع حقى ليا هيخليني اسامح والدك على اللي عمله فيا مش هقبل حقي يرجع .
سيد بحزن اقسم لك يا نورهان ان عمك اتغير كتير وزعلان من نفسه وكل همه انه ما يروحش من الدنيا وهو شايل ذنبكم 
نورهان بجمود قوله يطمن مش هيروح من الدنيا غير لما هيدفع ثمن ظلمه لكل اللي ظلمهم......
سيد بخيبة امل كان عندي امل اصلح ولو جزء من اخطاء ابويا لكن يظهر ما حسبتهاش كويس بس عايزه اقول لك حاجه انا مش زعلان من كلامك انتى معاكي حق في كل كلمه قولتيها بس انا كان نفسي اقدر اصلح غلطه ابويا في حقك انتى بالذات لانك اتظلمتي مننا قوي.... سيد قام وقف استعداد لذهابه وتابع نورهان حقك هيفضل معايا في الحفظ والصون وقت ما تحبي هيرجعلك تانى ..
نورهان بهدوء ابيه سيد انا مقدره موقفك النبيل ده وما غيرتش رايي فيك من اول مره شفتك فيها فهمت انك تشبه بابا الله يرحمه في طيبته بتمنى ما تزعلش مني..
سيد بأبتسامه انا مش زعلان منك انا عارف انك لسه واخده على خاطرك واكيد هيجي اليوم اللي هتنسي فيه عشان الدنيا مش مستاهله احنا اللي بنصعبها على نفسنا رغم ان احنا ضيوف فيها حمزه انا مش هوصيك على بنت عمي خد بالك منها انا عارف انها في حماك ودخلتك وانت ماسك ايديها طمنتني عليها في الحقيقه انا اطمنت عليها من يوم جوازك بيها . بس انهارده زادت طمئنينتى . وسلم سيد على مروان وحمزه وعمار بكل حب . وقال لنورهان 
_ ما اعرفش هيبقى لي نصيب اشوفك تاني ولا لا بس عايزه اقول لك حقك امانه عندي واللي عندي مش هيروح حتى لو هدفع روحي ثمن اني احافظ لك عليه اشوفك على خير يا بنت عمي ....
وخرج سيد تحت نظرات احترام واعجاب الموجودين...
بقلم شيماء عبدالحكم عثمان .
الفصل الخامس عشر من هنا
عفاف بارتباك انا . انا .كنت بقول لك اللي بيحصل من ورا ظهرك بس . وتابعت بجمود وبعدين انت هتضحك عليا ولا هتضحك على نفسك . انت اللي غيرت من قرب سيد لابوك في الفتره الاخيره عشان ابوك سلم دماغه لسيد ولغى وجودك بعد ما كانت الكلمه كلمتك في البيت رغم انك الصغير . وقلبك اللى معبي منه عشان جوز حبيبه القلب للاسد . مش هاتعرف تضحك عليا بالكلمتين دول .ياسيد الرجاله . مقولتليش

باعتلي ليه .
عاصم محتاج فلوس .
عفاف بأستغراب فلوس .فلوس ليه .
عاصم پغضب ما لكيش دخل فلوسي وانا حر فيها.
عفاف بنرفزه اومال مين اللي له دخل دي فلوسي وفلوسي عيالي.. ولا نسيت ان عندك ثلاث بنات مني...
عاصم ما نسيتش بس اللي انا طالبه ده ما يجيش اي حاجه من اللي تحت ايدك...
عفاف عايز كام يعنى .
عاصم ٢ مليون جنيه .... عفاف اتسعت عنيها پصدمه ووووو .......يتبع 
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
رواية ترويض الاسد الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء عبده
ترويض الاسد 
البارت السادس عشر
عاصم منستش بس اللي بطلبه ده ميجيش حاجه من اللى تحت ايديك .
عفاف عايز كام يعنى .
عاصم ٢ مليون جنيه
عفاف پصدمه واتسعت عنيها ٢ مليون جنيه .مره واحده .ليه تكنش ناوى تهرب .
عاصم لاء ناوى اخد حقي من ابن الچارحي .
عفاف سيبنى افكر وارد عليك الزياره الجايه .
عاصم پغضب هاتفكرى فى ايه .ديه فلوسى انا . هتفكرى تدينى منها ولا لاء ....سكت عاصم بتفكير لمده كام ثانيه وبعدين تابع كلامه . خلاص