رواية بقلم منى عبد العزيز
المحتويات
رجع ياريت تروحي تلقيه رجع ويشوفك بحالتك دي ويتأكد من كلامك بنت يا شيماء
خالي بالك وانتي بتحكيلة اتشح تفي وانت بتحكليه ودموعك تبقي نزله كده كده زى الحنفية.
شيماء ماشي ماشي انا همشي بقي.
رغدة هستنا اتصالك.
مشيت شيماء ورجعت القصر واول ما دخلت سألت رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه.
رفيق لازم افكر في حل سريع إمؤ مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه لسنابل ولعيالى وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار
غصن هتكون في خطړ لو قاعدتها في اي شقة من بتوعي هكون مشغول بيها ومصالحي هتقف وخصوصي بعد حريق السرايا واحاسب اللي عملوها يبق الأمن والانسب تعيش مع امها ومن الفجر هخدها ااعمل
ليها بطاقة شخصية وورق الوصايا اضمن بعدها امي اول ما تكتب ليها الورث يكون في ايدي واي حاجه اقدر اتحكم فيها لو سنابل اتمنعت يبق مش دخلين لاي مكان وهطلع بيها على المركز اخلص المطلوب واكلم حبايبي هناك يخلصوا البطاقه بسرعة عشان الوقت.
رفيق مفيش هنطلع على المركز هنخلص شوية ورق ليكي وبطاقتك ونرجع طوالي.
غصن بطاقة.
رفيق ايوة بطاقة شخصية ليك باسمك غصن عزيز المنسي.
غصن عمي لو سمحت ممكن اسالك سؤال.
رفيق إسألى.
رفيق متقوليش امك امك سنابل وبس وملكيش خوات دول خدمين عندك لولا اصرارك كنت رمتهم لكلاب السكك بس عشانك سبتهم بالدار يعيشوا فيها وسبتلهم حته الأرض يكلوا منها.
غصن ربنا يخليك ياعمى.
قاطعها رفيق اسمعيني كويس احنا بنعمل الورق اي حد يسالك عن اسمك تقولي غصن عزيز المنسي تاريخ ميلادك ١٣١٠ ٩٧
فضل رفيق يعيد بالكلام لغصن لحد ما أتأكد انها حفظت كل اللي قال عليه وصل المركز اخدها مطعم اكلها واول ما معاد فتك المصالح الحكومية بدء كان واقف اول واحد طلع شهادة ميلاد واخد غصن وراح جهه استخراج البطاقة واستغل معرفه وجهز الاوراق وكان هو ضامن ليها وبعد إجراءات كتيرة لتجهيز الاوراق اتصورت غصن صورة البطاقه ولان رفيق قدم طلب ودفع مبلغ كبير للادارة لتسريع استخراج البطاقة لدواع السفر واستخراج جواز زى ما قدم في الطلب بعد ساعتين استلم البطاقة واخد غصن ورجع البلد اول ما وصل لقي الغفر مستنينه على مدخل البلد.
الغفير الحقنا يا عمدة البلد كلتها قايمة قاعدة والمأمور ورئيس الأمن قالبين البلد عشانك وست الحاجة الكبيرة هي اللي قالت لينا نستناك هنا ونقولك تروح ليها قوام بيت عزيز بيه الله يرحمه في حاجات حصلت لازم تعرفها.
ساق رفيق باقصي سرعة وصل بيت عزيز لقي امه وقفة قدام الباب اول ما شفته جريت عليه.
زبيدة كنت فين يا بني ومبتردش على تليفونك ليه.
رفيق بقلق في ايه يامه سنابل جرالها حاجه.
زبيدة لاه سنابل بخير الحمدلله تعالي
خش الدار في الأول وانا احيلك قبل المأمور ما يعرف انك جيت.
رفيق شاور لغصن وفتح ليها الباب نزلت زبيدة بصت لرفيق وشاورت باصباعها هي يا رفيق.
رفيق غصن يامه.
زبيدة شدتها وتبك يا حبيبتي يا بتي حمدالله على سلامتك يا قلب ستك.
رفيق قربي ياغصن متخفيش سلمي على ستك زبيدة زى ما .
زبيدة تعالوا جوه الدار دى سنابل طول الليل وقفة قدام
________________________________________
الباب تقول غصن جاية بالطريق.
رفيق يلا يا غصن ادخلي.
دخلت زبيدة ووراها. غصن ورفيق.
زبيدة سنابل تعالي شفي من جه.
سنابل خرجت من اوضتها وقفت عند الباب دموعها مغرقة وشها وصوتها بيتردد بالمكان بتييي غصننن.
غصن رفعت البيشه من على وشها وبنفس وقت جري سنابل نحيتها هي جريت عليها بعض وصوت بكاهم خلي رفيق دموعة تنزل ڠصب عنه ومكنش قادر يقف وهو بيسمع كلام سنابل.
سنابل.. بتي حبيبتي الحمدلله رجعتلي بالسلامة احمدك واشكر فضلك يارب استجبت دعايا وطولت بعمري لحد ما شفتها واخدتها طول السنين اللي فاتت وانا بدعي اشوف بتي واخدها وبعد كده مش طعانه اعيش اكتر من كده راضية يارب بكل اللي تدهولييارب لو مكتوبلي اعيش خد عمري واديه لغصن بتي ولو مكتوبلي اموت اموت وانا بحضنها
زبيدة سمعت صوت بكاء رفيق قربت منه مش مصدقة انه متأثر بكلام سنابل رفيق معقولة بتبك من كلام سنابل معقولة قلبك رق.
رفيق ليه يامه انا مش بنادم بحس
زي زي باقي البشر فضلت العمر ده كله بتمني اسمع
متابعة القراءة