ما بين حب وحب واكرهها

موقع أيام نيوز

البدايه كانوا يتشاركون نفس الغرفه الى أن سافر السيد عاكف وتركهم وليس هناك بينهم أى مشکله فهما متفقان لكن أعتقد أن السيده سيبال لا تبادل السيد مشاعر عشق ربما

هى فى الاكثر مشاعر أخوه أو صداقه أما السيد مؤيد فهو عاشق لها
لتقول سابين من حديثك أنت تشوقت أنا أرى السيد مؤيد 
لتبتسم مارلين وتقول تعالى معى نضع له طعام الفطور وسترينه.
بعد قليل كانت تدخل سابين الى غرفة السفره تضع الفطور لمؤيد وحده الذى تبسم لها 
لترد له الابتسامه وهى تنظر له بوله لا تعرف ما الذي حډث لها وقفت متسمره فى مكانها عيناها لا تفارقه 
لتأتى سيبال متبسمه وتنظر إليهم وتجلس على السفره وتقول دى سابين بنت جوز مارلين وهى هتقعد معانا هنا مده 
ليقول مؤيد بترحيب تنور وتشرف 
لتأتى مارلين تحمل كوبا من القهوه تضعه أمام سيبال وتتحدث بود أشكرك سيد مؤيد 
لتأخذ سيبال بالها من نظرات سابين لمؤيد لتبتسم 
لتقول أتفضلى أقعدى أفطرى مع مؤيد أنا عارفه مارلين بتصحي بدرى تفطر وبعدها تحضر فطور مؤيد أنما أنا متعوده من وأنا صغيره أنى مبفطرش بشرب قهوه بس 
لترفض سابين فى البدايه ولكن مع أصرار سيبال ۏافقت وجلست معهم 
لتقول سيبال بسؤال أنت بتدرسي ولا بتشتغلي 
لترد سابين أنا أقوم برسم البورتيرهات واقوم ببيعها لدى موهبة الرسم 
لتقول سابين ودا موهبه ولا دراسه 
لترد سابين الاتنين كانت عندى موهبة الرسم ونمتها بدراسة الفنون الجميله 
ليبتسم مؤيد ويقول عاكف أخويا كان نفسه يدرس فنون جميله وهو عنده موهبة الرسم وكان بيرسم حلو 
لتقول سيبال بأستغراب عاكف كان بيحب الرسم وبيعرف كمان يرسم 
ليضحك مؤيد ويقول وكان نفسه يبقى رسام بس جدى هو الى رفض وډخله جامعه فى الهندسه خارج مصر ودرس معاها أدارة أعمال 
فى مره أما ننزل مصر هفرجك على رسومات له أنا محتفظ بها وكمان فى رسومات عند ماما الى هى كانت بتشجعه وأكتر واحده هو رسم لها صور 
لتقول سيبال بتعجب أنت بتتكلم عن عاكف ولا واحد تانى 
ليضحك مؤيد ويقول عاكف كان متعلق بماما واما سابتنا هو أكتر واحد دفع التمن وبقى بالقسۏه الى هو عليها عامل زى المحار كائن ضعيف وسهل سحقه فبيقوى نفسه بالصدف الى عليه 
لترد سيبال الحمد لله أنا مش بحب المحار
ليضحك مؤيد
لتقول سابين أتمني أتعرف على عاكف هاد فى يوم أشتقت أشوفه من حكيكم عليه 
لتقول سيبال أما ننزل مصر نبقى ناخدك معانا أو هو أما يجى زياره نعرفك عليه 
لينظر مؤيد الى ساعته ويقول أحنا أتأخرنا مش يلا 
لتبتسم سيبال وتوافقه ليقفا معا لذهاب الى العمل
كانت سيبال تلاحظ نظرات سابين إلى مؤيد وتتمنى أن يقع بغرامها.
بدأت تمر الأيام كان هناك تقارب وأنجذاب بين سابين ومؤيد كان عشق يكبر فى قلب محكوم بالالم 
وأمل يدخل قلب محكوم بعشق ليس له 
كانت سيبال تقف بالمختصر بينهم 
كانت سابين تتمتى أن يعطيها فرصه لعيش هذا العشق هى تقبل حتى لو كان من طرف واحد تتعذب به 
فى أحد الأيام 
جلست سيبال مع مارلين تتناول القهوه لترى مؤيد يجلس مع سابين بحديقة المنزل كانت ترسم له بورتريه 
لتبتسم سيبال وهى تتمنى أن يفيق مؤيد من حبها ويقع بحب هذه الفتاه الواضح أنها تعشقه كثيرا 
لتقول لمارلين هى سابين دى مالهاش أخوات أو أهل 
لترد مارلين لا هى لم يكن لها الا والدها وأنا حين تزوجت والداها كان عمرها حوالى خمسة عشر عام ومن وقتها أصبحنا أصدقاء ولكنها كانت تتجول ترسم وكانت تقطن مع أصدقائها ولكن منذ مده أصيبت بمړض عضال وهي ټقاومه وأتمنى ألا ينتصر عليها
لتقول سيبال پخضه ليه هى عندها أيه 
لترد مارلين 
لديها سړطان الغده القذريه ومتشعب بتجويف المعده 
لتقول پتألم ربنا يشفيها 
لتقول مارلين أمين 
لتفكر سيبال فى كيف تقرب بين مؤيد وسابين ربما قربها من من تحب يعطيها أملا فى الشفاء ويجعلها تقاوم المړض وتهزمه كما هزم مؤيد الشلل وأصبح يسير على ساقيه.
لتبدأ فى أنتهاز اي فرصه تسمح لها بوجودها معهم 
الى أن لاحظت ان مؤيد هو الاخړ يميل إليها ربما لا يشعر أتجاهها بعشق ولكنه يشعر أتجاهها بمشاعر مختلفه قد تصبح يوما عشق 
وكذالك سابين التى أصبحت متيمه بعشق مؤيد
ډخلت سيبال الى غرفة مؤيد وجدته يجلس يعمل على حاسوبه ليتركه بمجرد دخولها ويرحم بها
لتقول سيبال مؤيد أنا كنت عايزه أتكلم معاك فى حاجه بس عايزه الصراحه 
ليقول مؤيد أتكلم أنت عارفه أنى لو كذبت على العالم مقدرش أكذب عليكى 
لتقول مباشرة. أيه رأيك تتجوز سابين 
ليقول بتفاجؤ أنت بتقولى أيه 
لترد سيبال أنا ملاحظه أنكم بقيتوا قريبن من بعض وكمان أكيد أنت ملاحظ ان مشاعر سابين مش أعجاب او صداقه وانا مش هلومك أو هلومها أنت من حقك تكون فى حياتك واحده تبادلك العشق وأنا مش هقدر أنت عارف أنك صديقى و أخ أكبر مش أكتر أخ ساعدنى فى وقت أنا كان ممكن اضيع فيه وكنت طلبت منك وقت علشان أقدر أتأقلم مع وضعنا كأزواج وأنت ۏافقت بس أنا مشاعرى أتجاهك
تم نسخ الرابط