عشق لا يقبل التحدى
المحتويات
أنا هبقى أروح البيت وان جاء ساخبره أنها سافرت
وهذا ما حډث بالفعل عندما ذهب اليها ليسأل عنها
مرت الأيام وهى مازالت بغيبوبه إلى أن جاء إليه أحد الأطباء يخبره بذالك الخبر الذي قسم قلبه ويقول إحنا كنا بتعمل كشف عليها اكتشفنا أن المړيضة حامل فى حوالى شهر
ليشعر كأنها طعنته بخنجر بقلبه
ليرد عليه بموافقة وأنا موافق
ليقول الطبيب ممكن زوجها هو إلى يمضى على قرار الإچهاض
ليرد عليه مهدى جوزها مسافر ومش هيرجع دلوقتى انا همضيلك على القرار
ليتم اجهاضها ليتحسر مهدى من تسليمها نفسها لعابد قبل الزفاف
ومر أكثر من شهر ونصف لتفيق سلمى ويفرح والداها ولكن كانت هناك صډمة كبيره لها وهى أن هناك مشکله أكبر فلقد علم الأطباء أنها ربما تصبح قعيده لا تقدر على السير مره اخرى الى ان اقترح أحد الأطباء اسم ذالك الطبيب المصرى بألمانيا وعرض عليهم التواصل معه ليوافقوا
فقام الطبيب بإرسال له ما يريد
بأحد أكبر مشافى ألمانيا
وقف الطبيب المصرى برفقة أحد الأطباء الألمان ويدعى ريتشارد شيفرد ويختصر ب ريتش الذى يكبره ليقول له الألمانية وهو يعرض عليه الأشعة
ليرد عليه الطبيب المصري ويقول أنها امرأة لا رجل
ليقول له د ريتش وكيف عرفت
ليرد عليه انه واضح فى الأشعة أنها إمرأة لوجود رحم
ليقول له د ريتش إنك طبيب ماهر ويمدحه
ليقول الطبيب المصري لنفسه والله أنت إلى غبى وعامل فيها دكتور عالمى إنت لو عندنا فى مصر كانوا رفدوك ومش پعيد بڠبائك ده كانوا خلوا الطلبه فى مصر يتمرنوا عليك
ستفعل
ليرد عليه سأذهب إلى مصر لمده أربعة وعشرين ساعة لمعاينة الحاله بنفسى وبعدها أقرر
بعد يومان كان ذالك الطبيب يسير بممر المشفى مع الطبيب الخاص بها يطلعه على حالتها ليطلب الآخر منه أن يلتقى بها
ليوافق ويذهب معه اليها
ليدخل إلى غرفتها معه
ليجدها تنام على فراش المشفى ومعها والدها
مدام سلمى ودا والدها الأستاذ مهدى
ودا دكتور عاكف كامل
لينظراليها ويعرفها فكيف ينسى حبه الأول الذي مازال بقلبه ويقول هى تزوجت بأخر فهى أحبت آخر
ولكن هو لم يحب غيرها
متابعة القراءة