قطه تتحدى الفهد
المحتويات
اوي
سيد اوفففف بقولك ايه يا ست انتي قفلي على الموضوع و انسي بقى في واد تاني بنربيه
تهز بثينة براسها يمين و يسار بأسى من هذا الرجل الاناني و قالت في نفسها عليه العوض و منه العوض يارب هدي سيرها و جيب العواقب سليمة يارب.....
و في الصباح ..
تحرك بدور راسها ثم تفتح عيونها و تنظر للسقف ثم تنظر حولها و تجد ان المكان هادى فتعتدل و تزيح الغطاء من عليها و تقوم و اتجهت الى الحمام... و بعد دقائق خرجت من الحمام و اتجهت الى المرآة و امسكت المشط و مشطت شعرها ثم اتجهت الى الكنبة و رتبت مكانها و جلست على الكنبة و تشرد فى ذكرى ما....
مش هتجوزه
سيد يا بنت الحلال ده راجل غني و ابن قصور رافضة ليه بقى
لتلتفت له و تقول بصوت عالي قول كدة بقى انت عايز تبعني زي ما كنت عايز تبعني للراجل الكبير مش كدة بردو يا جوز امي
سيد بصوت عالي يا بت افهمي بقى بيعة ايه ...يا بت افهمي ده راجل متريش و معه فلوس كتيرة و انت هتتهني معه و كمان ده شاب و حلو يعني مش زي اللى قبله
ليمسك شعرها بقوة فتصيح پألم بينما هو يقول پغضب و صوت عالي لا يا روح امك انا ما صدقت اخلص منك و بعدين انتي فاكرة نفسك ايه اصلا انتي لا معروفين اصل و لا فصل انتي و امك و انا استحملتك كتير بس علشان العشرة اللى كانت بيني و بين امك لكن
الخادمة الفطار جاهز يا هانم
بدور طيب انا هنزل
الخادمة عن اذنك
و رحلت.. بينما قررت بدور ان ترتدي شيئا اخر غير هذا فتتجه الى الحقيبة و تخرج شيئا و تبدل ثيابها و تنزل....
جلست ثم نظرت للطعام و لم تشعر انها تريد ان تأكل... ثم وجدت الخادمة اتية و معاها كوبا من اللبن.. ففتحت عيونها و حاولت تقنع نفسها انه ليس لها... لذلك قررت ان تسأل الخادمة عن هذا الأسالة التي وردت بداخلها...
الخادمة اها
بدور طيب هو ثائر عايش لوحده هنا
الخادمة لا والده و والدته و اخته الصغيرة عايشين معه بس هم حاليا مسافرين
بدور امممم
الخادمة حضرتك حاليا تفطري و تشربي اللبن
بدور بسرعة لا لا لا متشكرة مش عايزة
لبن
الخادمة انا اسفة يا فندم بس ثائر بيه هو اللى امرني بكدة
الخادمة امرك يا هانم
بدور و كمان طلب بلاش هانم و حضرتك و كل ده انا اسمي بدور و حضرتك قد امي
الخادمة بس
بدور مقاطعها مفيش بس انا بدور و بس
الخادمة بأبتسامة ماشي يا بدور
فتبتسم لها بدور و تذهب الخادمة.... اما عن بدور فتحاول ان تأكل القليل .. و بالفعل تناولت بدور القليل من الاكل و وقفت و اخذت الاطباق الى المطبخ و اتجهت الى الحديقة من هناك...
في مكتب ثائر...
كان ثائر جالسا على مقعده الجلدي و شارد في نقطة ما... يفكر في الايام القادمة و مصير هذة الزيجة الذي اوقع نفسه بها..
ثائر يا ترى هيحصل ايه الايام الجاية يارب .. و يا ترى هيعمل ايه لو عرف اني اتجوزتها...
اغمض عيونه و ارجع راسه و يتذكر شيئا ما
و بينما هو متجه الى سيارته يلمح بدور تجلس بجانب شجرة تنظر الى شيئا ما.. فقرر ان يتجه لها...
وقف بالقرب منها و قال متحلميش كتير
انتبهت له و نظرت له ثم وقفت امامه و قالت محلمش بأيه
ثائر بالمكان او العيشة كدة كدة الحلم ده هيخلص في اقرب وقت
بدور پغضب طالما انت هطلقني و پتكرهني
متابعة القراءة