مصلحه ثم عشق
المحتويات
احتفظت بيه عندك مثلا.
فيروز بارتباك لا معنديش انا متاكدة انت مكنتش بتشيل اي ورق ولا اي حاجه عندي وبعدين.. دا دا ..دا تقريبا كان ييرافقك على طول.. ممكن يكون وقع منك في الحاډثه .
يزيد قعد على طرف السرير راسه جامد معقول يكون وقع مني انا عاوزو ضروري عبد الحميد قالي حياتي كلها في الخزنه دي وانا محتاج اعرف عن حياتي اكتر .
فيروز بهمس فتح عيونك .
يزيد فتح عيونه براحة فتحت اهو ..
فيروز انت ليه مصر على انك تعرف حياتك بسرعة سيب نفسك للدنيا والظروف وهاتعرف كل حاجه مرة واحدة بتضغط على نفسك ودا غلط انت المفروض حاليا في فترة نقاهه غلط اللي انت بتعمله في نفسك دا .
فيروز هاتعرفها والله يا يزيد بس اهدى على نفسك شويه...
يزيد هز راسه بموافقه وسكت قطع سكوتهم ملك وهي بتقول بابي..
لف راسه ليها لقاها حاطة حاجة معدن في بوقها ولعابها سايل وبتضحك...
يزيد اخد الشئ اللي كان في بوقها لقاه مفتاح صغير عقد حواجبه ..
يزيد فيروز دا باينه المفتاح ولا ايه!..
فيروز بفرح ملك لقته.
يزيد تقريبا هو نفس المواصفات اللي عبد الحميد قالي عليها.
شفت اهو لما بتهدا كل حاجه بتبان.
يزيد صغيرة صح يا روح قلب يزيد..
خجلت من كلامه وهو اخد ملك وفضل يلف ويدوخ بيها شفتي يا لوكه بابا اخيرا هايعرف حياته قبل كدا.
فيروز بتعب مصطنع يزيد.
يزيد وقف بسرعة من لعبه مع ملك في ايه يا فيروز ..
فيروز بتمثيل تعبانه اوي حاسة الدنيا بتلف بيا .
يزيد اخدها وحط المفتاح بلخبطة على الكمدينو جنبها وهي لاحظت كدا..
فيروز يزيد ممكن تخليهم يعملوا اي حاجه فريش اي عصير يعني...
يزيد حاضر يا قلبي ثواني...
يزيد خرج بسرعة وبلهفة وخوف عليها وهي اول ما خرج مسكت المفتاح وخبته وقعدت مكانها تاني تظبط تنفسها الخۏف والقلق ومشاعر كتير جواها ضميرها اللي بيأنبها حاجات كتير اوي فوق بعض للحظه نفسها تصرخ باعلى صوتها وتنهي اللعبه دي وفي وسط دوامه تفكيرها دخل يزيد وقدملها العصير الفريش وشربت منه يمكن يبردها ويبرد الڼار اللي فيها قعد على طرف السرير وراقب حركات عنيها وتوترها ...
فيروز بارتباك مفيش تقريبا دوخت علشان مفطرتش الصبح.
يزيد ومفطرتيش الصبح ليه! انتي مش عارفه انك حامل ..
فيروز عارفه متقلقش دي كلها امور طبيعيه ميبقاش قلبك ضعيف كدا..
قالت جملتها الاخيرة بهزار وكانها كانت قاصدة تخفف من حدة الجو ابتسم على هزراها وهمس بحب وانا لو مخفتش عليكي اخاڤ على مين!.
في اللحظه دي اعترفت لنفسها بحبه حبته ومن اول ما شافته متعرفش جه امتى وازاي وهي قافله قلبها بقالها سنين ويوم ماتحب تبقى في لعبة او حب مصلحة الباب خبط بعد عنها بصعوبة وعنيه بتتحرك بشوق على ملامح وشها الباب خبط تاني...
يزيد مين..
_ انا يا باشا اياد بيه تحت عاوزك.
يزيد بنبرته الرجولية اللي بتأسرها نازله حالا.
كان بيرد على الخادمة وعينه عليها هي اتحرجت وحطت وشها في الكوبايه اللي في ايدها لاحظته واتكلمت برقة يزيد اياد تحت مينفعش تتأخر عليه وبعدين احنا مع بعض مش هانهرب..
قام ونزل على طول لاياد وهي اتنهدت بحب وحطت ايديها بتلقائية على صدرها وهمست لنفسها وعينها على الباب انا شكلي حبيتك ولا ايه!..
قطع تفكيرها رنين تليفونها لقت سالي بتتصل نفخت بضيق وردت الو .
سالي اياكي تكوني مفتحتيش معاه حوار الارض.
فيروز بضيق لا معرفتش.
سالي نعم!! هو ايه اللي معرفتيش يا فيروز انتي بتطولي في الحكاية وانا بدات اللعبة دي متعجبنيش تقدري تقوليلي ايه مانعك.
فيروز اللي مانعني انه انهاردا كان قالب الدنيا على مفتاح الخزنه اللي في الشركة.
سالي پخوف ايه لقاه! اوعي تقوليلي انه لقاه.
فيروز بحذر لا مش لقاه طب هو لو لقاه فيها ايه!..
سالي فيها ايه!! فيها ان كل حاجة هاتنكشف يزيد حياته في الخزنه ولاب توب وهو عاملهم نظام
حمايه كويس جدا لو فتح الاتنين هايعرف انك اصلا مش موجودة في حياته وهايعرفنا على ايه وكل حاجه هاتتهد بقولك ايه ظبطي انتي الدنيا عندك وامنعيه خالص انه
متابعة القراءة