حنين وعمار
المحتويات
صحيح
يوسف شوفتي بقي مش قادرة علي بعدي اذاي
حنين بس يا رخم انا بس خاېفة الممرضة تقول قدامهم انك جيت وانك قواتلها انك جوزي
يوسف اه صح
بس متقلقيش انا حتصرف
حنين حتعمل ايه
يوسف قلتلك متقلقيش يلا ادخلي انتي لبابا
حنين حاضر
يوسف حنين
حنين نعم
حنين ضحكت ودخلت الاوضة
يوسف راح للممرضة يشوفها لقاها غيرت هدومها وخارجة
يوسف لو سمحتي انتي ماشية
الممرضة اه الشفت بتاعي خلص عايز حاجة قبل ماامشي
يوسف طلع فلوس تاني وادهالها لا بس خدي دول وعايزك لو شفتي حد من اخوات المدام متقوليلوش اني يعني جيت واديتك حاجة علشان تخلي بالك من المدام وباباها يعني هما حساسين اوي ومش عايزهم يضايقوا
يوسف اتفضلي
يوسف الو ايوة يا حنون بقولك انا متقلقيش الممرضة اصلا شيفتا بالليل يعني مش حتشوفهم وحتي لوشافتهم مش حتقول حاجة
يوسف طبعا يا حبيبتي متقلقيش انا خلاص مشيت لو عذتي حاجة كلميني فاهمة
حنين حاضر مع السلامة
وفضل عبد الرحمن في المستشفي اسبوع وطول الاسبوع ده يوسف كل يوم يروح لحنين ويقعد معاها ويسهروا طول الليل يتكلموا مع بعض واتكلموا في كل حاجة تخصهم وبعدين فاق عبد الرحمن وخرج من المستشفي ويوسف وحنين حددوا معاد كتب الكتاب تاني وكل حاجة جهزت وجه اليوم اللي يوسف كان مستنيه بفارغ الصبر يوم فرحوا هو وحنين
يوم الفرح يوسف واقف قدام البيت مستني حنين تنزل وكان لابس بدلة سوداء شيكة وكان زي القمر كل اقارب حنين وصحابهالما شافوه كانوا حيتجننوا من جماله وفي منهم اللي كان بيحسدها عليه ومستكتره عليها يوسف كان مجهز عربية اسبور مكشوفة من فوق ومزينها بالورد الابيض وكاتب عليها اسم حنين بالورد الاحمر جوا قلب كبير وحنين نزلت وهي ماسكة ايد باباها وحنين كانت لابسة فستان ذهبي شيك اوي ونقاب وكاب ذهبي وكانت شكلها تحفة يوسف راح عليها
عبد الرحمن ههههههه هي من ناحية جميلة فهي جميلة ده انا حتي رقيتها فبل ماتنزل
يوسف خير ماعملت عمي ممكن حنين تركب معايا واحنا رايحين خلاص كلها نص ساعة ونكتب الكتاب
عبد الرحمن وماله يابني تركب معاك خلاص زي مابتقول كلها شوية وتبقي مراتك
وكانوا هما الاتنين في منتهي السعادة بس عمار مكنش
مبسوط كالعادة ومش طايق يوسف
هند مرات عمار انا بصراحة مش عارفة انت مضايق ليه ده فرح اختك
عمار انا مبقبلش البني آدم ده انتي مش شايفة عامل ايه مشغل اغاني ومحسسني ان اللي راكبة جنبه واحدة بفستان كب ومني جيب لا وكمان هي مبسوطة انا نش مصدق ان دي حنين
هند والله انا شايفة عادي ده يوم معلش وبعدين انت بنفسك بنقول مبسوطة خلاص بقي احنا مالنا
عمار انا مش عارف هو اتجوزها ليه انا مش مصدق
انه بيحبها وجو النحنحة ده واشمعن هي وحبها امتي لا انا قلبي مش مطمن
هند ده علي اساس ايه بقي حيكون اتجوزها ليه مش فاهمة
عمار مش عارف بس حاسس ان الواد ده هو اللي حيقضي علي حنين
في مشيخة الازهر
كل عيلة حنين واصحبها واصحاب يوسف وأمير طبعا ومراتوا ايمان كلهم موجودين والمأذون كتب الكتاب واول ما خلص يوسف قام وراح لحنين
يوسف اظن يا عمي دلوقتي اقدر امسك ايديها
عبد الرحمن هههههههه ايوة امسكها يا خويا انا
متابعة القراءة