اتجوزت بطله مصارعه

موقع أيام نيوز

عتقول ايه.. مرتى كانت حامل لما اتطلقنا ومقالتليش وجايه دلوكيت عشان تولد طب والله فيك بركه اللى جاى تدينى علم وعلى اكده انا معزوم على السبوع ولا له
رعد لا معزوم طبعا انتا اول واحد تيجى
مهاب لا والله فيكم بركه انتا واختك عتعزمونى على سبوع ولدى الهى يبرك فيكم كلب انتو الجوز يكون سعران ويقطع لحمكم نسيره نسيره
رعد طب يلا تعالا معايا عشان نسافر وتستناها معانا هناك فى الفيلا دى هتفرح قوى لما تشوفك
مهاب له معطلكش انا يدوبك من اهنه لبكره يكونو رجليا فكو واخلص كام شغله فى الارض واحصلك ..وبعدين حتى عشان اعرف اعملها استقبال يليق بيها بعد الغيبه دى واجبلها مزيكه حسب الله
رعد طب براحتك عن اذنك انا 
مهاب رايح فين ياحزين وسايبنى بارك اكده 
طب كفر عن ذنبك وسندنى ودينى البيت الا الشمس تقور نفوخى والواد ينولد يتيم الاب نتيجة لحظة عبط من خاله
رعد ضحك وسند مهاب لغاية البيت وقعده وسابه وخرج يجرى وهو بيضحك

بصوت عالى
مهاب عينى عليك ياولدى كنت ظابط كد الدنيا وبعقلك ربنا يسامحك ياقمر ياختى
وسرح بأبتسامه وقلبه دق پعنف عشان اخيرا هيشوف ريناد ومش بس كده وكمان حامل بأبنه ..حته منه كل يوم كانت بتكبر جواها وهو اللى افتكر انها نسيته اتارى جواها حته منه تفكرها بيه كل ثانيه
فى الوقت ده ريناد قاعده بالليل وفجأه حست پألم شديد فى ضهرها واسفل بطنها 
نزلت على المستشفى والدكاتره قالولها انها دخلت فى ولاده ولانها بكريه ممكن الولاده تاخد ٤ او ٥ ساعات 
ريناد مره وحده عنيها لمعت وابتسمت بعد مااطمنت ان الولاده طبيعيه وكل حاجه تمام ونزلت من المستشفى بسرعه راحت على شقتها واخدت هدوم ليها وللبيبى وراحت الصيدليه اخدت مشبك سره ومشرط وديتول وبيتادين وقطن وبامبرز وركبت العربيه.... وساقت بأقصى سرعه على الارض... وطول الطريق بتتألم وكل شويه الالم يزيد وكل مايزيد كانت بتعصر الدريكسيون بأديها
وصلت اول الارض وكان الالم اتمكن منها وفجأه حست بسائل دافى نزل عليها والالم وصل لاقصى درجه.. فى الوقت ده وصلت قصاد البيت واخدت الحاجه ونزلت تمشى بصعوبه لغاية ماقربت على البيت.. لكن مقدرتش تكمل خطوه كمان ووقعت على الارض وصړخت بصوت عالى وبعد كده ابتدت تصرخ بصوت مكتوم...
فى الوقت ده مهاب قام من النوم على صوت صرخه لكن مااتكررتش تانى... قلبه دق پعنف وبسرعه راح على الباب فتحه وخرج شاف ريناد واقعه على الارض جرى عليها وفلحظة وصوله كان ابنه بيخرج للدنيا..
مهاب اتلقاه على اديه والولد اخد اول نفس وصړخ وريناد غمضت عنيها بأبتسامه...
مهاب بص للولد وبص لريناد وهمس بفرحه 
ولدى!!! ...حسن هسميه حسن
ريناد فتحت عنيها بضعف حبيت اول هوا يتنفسه هوا الارض عشان يفضل يحبها طول العمر... حبيت ان ابننا يتولد جوا الارض زى ماكنت بتحلم دايما...
مهاب غمض عنيه والدموع نزلت منهم وقرب من ودن ابنه وكبر وأذن وقامت ريناد بضعف وقطعت الحبل السرى اللى بيربط ابنها بيها.. واخده مهاب وضمھ على قلبه وفضل ضامه لغايه ماحس ان دقات قلبهم اتوحدت
فى الوقت ابتدا الليل يشيل شاله الاسود ويتولد صبح جديد بحياه جديده وفرحه كبيره وسعاده لمهاب وريناد
سلمى كانت خارجه كالعاده الصبح بدرى عشان تخبز عيش كل يوم وشافت المنظر قدامها وجريت عليهم اخدت الولد من مهاب ودخلت بيه حمته ولبسته ومهاب دخل ريناد الحمام استحمت وساعدتها سلمى وغيرت هدومها... ومهاب بعد كده شالها ونيمها على السرير واداها ابنها اللى حضنته وههمست جمب ودنه اهلا بيك ياحسن جوا جنتك...
مهاب فضل قاعد جمبهم على السرير وباصصلهم وقلبه هيخرج من مكانه من السعاده 
ريناد مهاب عاوزه ماما وبابا جمبى 
مهاب هبعت محمود يروح يجيبهم وييجى حالا.. وبصلها واتنهد ويجيب المأذون عشان اردك ياوجع قلبى
ريناد بدلال بس انا مش موافقه ارجعلك
مهاب هرجعك ڠصب عنك وهاحبسك اهنه..
ريناد ابتسمت وانا راضيه بالحبس طول ما جوا جنتك ومعاك 
مهاب قرب لها وسند دماغه على دماغها وفضلو باصين لابنهم فوسطهم...
محمود ركب العربيه ونزل مصر بلغ عيلة احمد المصرى اللى اټجننو كلهم ونزلو جرى على ريناد
الكل وصل عند ريناد ومحمود جاب المأذون وراح وراهم على الارض
مهاب رد ريناد وسط فرحة الكل ورهف شايله حسن ومش راضيه تسيبه من حضنها واحمد يلف وراها عشان يشيله شويه ورهف مش راضيه تديهوله والكل بيضحك عليهم
ارض مهاب اتحولت لجنه فعلا لكن بوجود مراته وابنه فيها... لان جنه من غير ناس ماتنداس.. جنتنا فى وجود حبايبنا حوالينا 
لاننا مهما نكون عايشين فى اماكن جميله وواسعه بتديق علينا مع غياب الحبايب
مهاب لقى فى رعد ومحمود الاخوات اللى طول عمره بيتمناهم فى حمد ومروان.. صحيح رب اخ لم تلده امك.. كانو دايما معاه وفضهره سند وعزوه بجد.. 
وفهم ان الحب مش بيتولد حصر بصلة قرابه.. الحب الاخوى عادى ينولد فى قلوب غريبه عننا.. اهم حاجه انها تحس بالحب جوا قلوبنا ليها وسبحانه هو مؤلف القلوب...
سلمى عرفت انها حامل بعد سنه جواز محصلش فيها نصيب لكن ربنا كرمها هى ومحمود وكانت الفرحه مش سايعاهم والكل فرح عشانهم
ريناد شالت السور اللى بيفصل ارضها وارض مهاب ورجعت ارض مهاب لحضن ارضها من تانى زى ماهو كمان رجع لحضنها وهي رجعت لحضنه..
قمر فى شهرها الاخير وبطنها كبرت جدا ومش طايقه حد ولا طايقه حتى الهوا حواليها ودايما ټشتم فى رعد وټضرب فيه كل مااديها تطوله وهو مستحملها وعلى قلبه زى العسل عشان ولاده... وبتتصرف تصرفات غريبه حتى مع رهف واحمد اللى مستحملينها هما كمان عشان خاطر الولاد 
ومثال على تصرفاتها الغريبه
دخل رعد فى عز الحر لقى التكييف مطفى وبباه ومامته وقمر قاعدين قدام التلفزيون بيشرو ميه من كل مكان 
رعد قرب منهم بحذر وبص عليهم بأستغراب
رهف اول ماشافته يمه فدوه خد مرتك لفوق ماقادرين نتحمل
رعد فيه ايه وايه اللى عامل فيكم كده
احمد وهو بينهج من الحر مراتك قررت ان الجو برد وخاڤت علينا لنستهوى

وقفلت التكييف زى منتا شايف...
رعد ههههههه معلش قلب الام وبص لقمر اللى بتزوم من كلامهم ومش عاجبها الكلام 
طب انا غلطانه اللى خاېفه عليكم من الهوا الطاير عشان انتو مهما كان عضمه كبيره ومتتحملوش السقعه!!!!
رهف يمه وينها السقعه انا عم اختنق يمه فدوه خد مرتك لفوق ماڤيا اتحمل
رعد اخد قمر وطلع بيها فوق واحمد ورهف قامو شغلو التكييف وابتدو يقلعو هدومهم وتكييف مع العرق اللى كان على جسمهم اخدو نزلت برد عننننب...
قمر طلعت مع رعد وخاڤت عليه من الجو البارد واتغطت ببطانيه وغطته هو كمان ولفلفته بالغطا ومقدرش يعترض عشان بقت حساسه وبتبكى على اقل سبب... وفضل يشر فى العرق تحت البطانيه وكل مايزيحها من عليه قمر ترجعها تانى وتطبطب عليه وهو قرب يبكى من كتر الحر...
الاستراحه كملت ومحطة البنزين ابتدت تشتغل والمكان ابتدى يعمر بالناس اللى ابتدت تيجى تعمر فى ارضها بعد ماشافت ارض مهاب اللى اتعمرت جمبهم وبقت جنه على الارض
ريناد فكرت انها تعمل مزرعة مواشى جوا الارض والزرع من الارض مش عاوزين غير العماله
تم نسخ الرابط