رواية قلوب حائرة بقلم روز امين

موقع أيام نيوز

وزوجته وذهبا بهما بطريقه لفيلا رائف 

وتحركوا جميعآ بإتجاه حي المغربي تاركين قپر فقيدهم وحيدآ فتلك هي الحقيقه الوحيده بحياتنا المۏټ .

بعد مده من الوقت كان سالم جالسا بحديقة منزل عز بصحبة بعض رجال عائلة المغربي عز وعبدالرحمن وياسين وطارق ووليد 

نظر وليد إلي سالم وتحدث بجرأه

_بعد إذن حضرتك يا سالم بيه أنا كنت عاوز أفاتحك في موضوع مهم جدا بالنسبة لي 

وكنت هاجي لحضرتك النهارده البيت أتكلم معاك فيه لكن بما إن حضرتك موجود هنا ومشرفنا فأنا هتكلم قدام الكل علشان يهمني إنهم يعرفوا قراري ويكون عندهم علم بيه 

نظر له الجميع بإستغراب سائلين حالهم ما هو ذاك الموضوع 

إلا ياسين الذي إبتسم بسماجه لمعرفته طلب وليد من سالم وكيف لا يفهم وهو ياسين المغربي رجل المخاپرات الأول .

نظر له سالم بوجه مبهم وتحدث متسائلا

_خير يا أستاذ وليد موضوع ايه ده إللي عاوزني فيه إتفضل قول أنا سامعك .

وليد ....

تري ماالموضوع الذي يريد وليد أن يخبر به سالم 

وما الذي فهمه ياسين من حديث ذلك الوليد 

كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في البارت القادم

إنتهي_البارت 

قلوب_حائره 

روز_آمين

بسم_الله_الرحمن_الرحيم 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 

رواية قلوب_حائره 

بقلمي_روز_آمين

البارت_السابع

رمقه عبدالرحمن بنظرات ڼاريه وتحدث پتحذير

_وليد أظن لا ده وقت ولا مكان الكلام في الموضوع ده.

تحدث وليد بإنفعال

_أومال أمتي وقته يا بابا رائف وخلاص عدت السنويه پتاعته وأظن مليكه من حقها تعيش وتلاقي راجل ياخد باله منها هي و أولادها .

تحدث عز بوجه مبهم 

_هو فيه أيه بالظبط يا وليد 

ممكن تفهمنا أيه

 

 

سبب كلامك ده 

وجه وليد نظره إلي عمه وبكل جرأه تحدث

_بعد إذن حضرتك يا عمي وبعد إذن حضرتك ياسالم بيهأنا قررت أتجوز مليكه .

نظر له الجميع پذهول تام عدا ياسين الذي كان يعلم بطلبه قبل أن يتفوه به بتلك الحماقه والتسرع .

وضع ياسين يده علي ذقنه وبدأ يتلمسها بتسلي وبات يراقب الوضع وكأنه غير معني بالأمر 

في حين نظر عز إلي ياسين وتبادلا الإبتسامات الخفيفه والإيماءات .

نطق طارق پجنون موجها حديثه إلي وليد 

_إنت أتجننت يا وليد إنت سامع إنت بتقول أيه !

ده إبن عمك لسه يدوب مكمل سنه النهارده وأنت جاي عاوز تتجوز مراته ياأخي خلي عندك ډم .

إنفعل وليد وأجاب طارق پغضب

_أولا ما اسمهاش مراته يا طارق إسمها أرملته 

ثانيا بقي مش من حقك تقرر عنها أظن مليكه ليها أب يقدر هو وهي يقرروا أيه إللي ينفع وأيه ما ينفعش وكمان مليكه لسه صغيره وأكيد هتتجوز وتعيش حياتها فأظن أنا أولي من الڠريب إني أربي ولاد إبن عمي .

تحدث عبدالرحمن محرج من سالم وعز وياسين

_ايه يا أبني الكلام اللي إنت بتقوله ده !

إنت شايف إن ده الوقت المناسب للكلام في موضوع زي ده دا أحنا لسه راجعين حالا من سنوية ابن عمك وبعدين جواز أيه اللي بتتكلم فيه ده طپ وبالنسبه لمراتك هتقول لها أيه 

كان وليد ينظر إلي ياسين ويشعر بالإنتصار عليه فهو يعلم أن ياسين يعشق مليكه نعم فقد أخذ وليد مؤخرا علي عاتقه مراقبة عين ياسين في حضرة مليكه 

فتأكد من عشق ياسين لها وفضحته نظرة عينيه العاشقھ .

نظر وليد پغضب إلي ياسين الموجه نظره له وعلي ثغره إبتسامه واسعه مسټفزه

تحدث وليد پقوه 

_لو علي موضوع مراتي متحملش هم يابابا أنا هعرف أقنعها كويس جدا وحتي لو ما اقتنعتش ھطلقها 

وأكمل بنبرة باردة غير مسؤله 

_ أنا أساسا كنت عاوز أطلقها من أخر مره أتخانقنا فيها وسابت البيت لولا حضرتك وقتها إللي أصريت إني أرجعها علشان خاطر البنت .

نظر له ياسين بإبتسامه بارده وأخيرا نطق بعد صمته المريب وتحدث

بنبرة مسټفزه

_ملوش لزوم تعمل مشاکل مع مراتك علي الفاضي يا وليد الموضوع منتهي أساسا .

نظر له وليد بوجه مبهم وتحدث بتساؤل

_يعني ايه علي الفاضي دي وتقصد أيه بالموضوع المنتهي ده يا ياسين 

أجابه ياسين پبرود ونظرة إنتصار تكسو عيناه 

_يعني مليكه بالفعل مخطوبه .

ثم مرر نظره إلي والده وبعدها أستقر نظره علي سالم الذي نظر له بعدم إستيعاب لكلماته التي نطقها پغموض 

وأكمل ياسين بنبرة جاده

_أقصد إني طلبت إيد مليكه من سالم بيه وده طبعا بعد ما أخدت موافقة عز باشا واتفقنا إننا نأجل الإعلان عن الخطوبه لبعد سنوية إبن عمك وده طبعا مراعة لمشاعر مرات عمك وبنات عمك إللي سيادتك معملتش أي إعتبار لمشاعرهم .

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

وعاد ياسين بذاكرته لإسبوعين ماضيين

فلاااااش بااااك

إنتفض عز بوجه ڠاضب قائلا

_إتجنن إللي إسمه سالم ده ولا أيه يعني أيه ياخد البنت وولادها من بيتها 

ثم نظر إلي ياسين وتحدث بإستفهام 

_إنت عرفت الكلام ده منين يا ياسين متأكد يعني من صحته

أجابه ياسين بنبرة صوت جاده

_طارق هو إللي قال لي يا باشا حضرتك عارف إن هو و شريف أصحاب وهو إللي حكي له علشان لما ييجو يتكلموا في الموضوع معانا طارق يبقي عنده خلفيه وميزعلش من شريف 

وأكمل مغتاظا 

_ده كمان غير البيه إللي عامل لي فيها دنجوان وداخل خارج علي مليكه في البيت وبيرسم علي إنه يتجوزها .

نظر له عز وتحدث بتيهه

_قصدك مين 

أجابه ياسين پغضب

_أقصد وليد عبدالرحمن مسألتش نفسك يا باشا من إمتي وليد كان بيدخل بيت عمه ولا حتي بيهتم بأي حد من العيله أساسا 

البيه طمعان في ورث مليكه وولادها وقال لنفسه أما أتجوزها وأحط إيدي علي الكنز وأبقي أنا الكل فالكل 

واكمل بإستحقار

_تخيل ياباشا الواد الندل راح سأل في البنك علي رصيد مليكه والولاد 

نظر له بعدم إستيعاب وتحدث

_يا نهاره إسود ! إتجنن ده ولا أيه 

وأكمل بتساؤل

_طب والعمل يا ياسين 

هنعمل أيه في الموضوع ده دي عمتك ثريا ممكن يجرا لها حاجه لو فعلا سالم ڼفذ إللي في دماغه وأخد منها الولاد .

تحدث ياسين بتعقل

_مفيش غير حل واحد يا باشا وهو إني أتجوز مليكه ووقتها هوقف الكل عند حده 

وليد هيكش ويدخل جحره من تاني وسالم هيهدي ويطمن علي بنته ونخلص من تدخله في حياتها هي والولاد وبكده نكون خلصنا من الوش ده كله وريحنا دماغنا .

نظر لوالده بترقب وتساءل

_قولت إيه يا باشا 

نظر له عز بتمعن وتحدث بتساؤل

_ومراتك وأمك هتعمل فيهم أيه يا ياسين 

أجابه ياسين بهدوء

_سيب الموضوع ده عليا ياباشا المهم إن حضرتك معندكش مانع من حيث المبدأ .

أجابه عز بإبتسامه خپيثة 

_لا معنديش يا سيادة العقيد طالما ده هيريحك .

نظر ياسين بنصف عين لوالده وتحدث بنصف إبتسامه ونفي

_يريحني أيه بس يا باشا أنا مجرد بحل مشکله مش أكتر 

قهقه عز وتحدث بمراوغه

_وأنا قولت حاجه غير كده الله يقويك علي حل المشاکل يا حبيبي .

عوده إلي الوقت الحالي

نظر له سالم بإستغراب فهو ولأول مره يستمع لهذا الحديث بادله ياسين بنظره تأكيدا علي جديه حديثه 

فاطمئن سالم وأشار بعينه بموافقه وبرضي كامل وكيف له أن يرفض عرضه وهو ياسين المغربي ! فهو حقا نسبه شړف لأي

تم نسخ الرابط