حب بين السطور
المحتويات
ليردف بهدوء مزيف
_غلطة..
أجابته مؤكده
_أيوه غلطه... غلطة لأنك المفروض كان تعرفني كل حاجه من الأول....
لم يصدق ما يسمعه.. ظن أنه اوصل لها رساله من تلك الاوراق التي كانت بالقرب من الاسهم.. كانت مبادره منه حتي تسأله لكنها لم تسأل... كان يظن إن الماضي لن يأثر علي علاقتهم... ولكن يالا السخافة يبدو أنه سيبنهي قصتنا ليس يؤثر عليه فقط.....
_معاكي حق والغلطة دي لازم تتصلح في أقرب وقت.
أجابتة بتعلثم
_اااا.... قصدك إيه...
خالد ببرود
_يعني بعد ما أخدلك حقك من عمك وأبنه وآمنلك حياتك زي ما وعدتك... هنطلق....
نظرت لوجهه لتجده خالي من إي مشاعر.. لتيقن أنها خسرته للأبد بسبب غبائها... لتعلم أن من المستحيل عودة خالد معشوقها كالسابق لتبداء رحله معاناة وآلم عاشقين في برثان الماضي.
نزل الدرج وهو مغايبا لقد فاق علي كابوس كان يظن مجرد جوزاهم ستنتهي كل المشاكل بل بدأت المشاكل.
_خالد بيه..... سيرين هانم....
خالد بهدوء
_سيرين هانم....
الخادمة بتوتر
_طردت ريان بيه برا الجناح....
صعد الدرج بسرعه بأتجاة جناح ريان الصغير.. ليدلف للداخل ليجد ريان يضم أرجله لصدره پخوف في إحدي أركان الغرفة.. وسيرين تلقي جميع أشيائه علي الارض پغضب.
_هرميك برا أنت واختك....
لم تكمل حديثها حينما جذبها خالد من شعرها بقوة ليخرج خارج الجناح نزل للأسفل ليلقيها علي الأرض....وقعت سيرين علي الأرض شعرت بأن شعرها سيخرج من جذوره من شده قبضته...
هدر پغضب
_والله يا سيرين لو قربتي ناحيه ساره او ريان لهيكون آخر يوم في عمرك... هتقعدي هنا بس علشان أبني ده لو طلع أبني اصلاا...
_واللي خلقني وخلقك لو عرفت إنك بتضحكي عليا وبتسغفليني لهتشوفي العڈاب ألوان... فاهمه.
أومات برأسها.... ليلقيها علي الارض بقوة.. ليغادر القصر....
نظرت لباقة الورد التي أمامها منذ أسبوع لا يمل من أرسال باقة الورد لها مع حديثة المعسول.... اقتربت من الورد لتستنشق رئحتها وابتسامة تزين وجهها.
_شكلك ناوي تتدخلني في متاهه تانيه.... بس ليه لا... وليه مقولش إنك بدأت تدخل قلبي.. بس ليه مشاعري ليك مش زي مشاعري لمازن... وليه مقولش إن مازن كان مجرد أنبهار... مشاعر متلغبطة..... كنت ناويه أقفل علي قلبي بس انت طلعتلي من فين... خاېفة أخوض التجربة تاني مش هقدر أعيش نفس المعاناة تاني.... بس هو غير مازن ليه محاولش علشانه.. مازن معلمش حاجه علشاني كان بيكلمني وخناق علي أتفه الاسباب عمره ما قال أنه بيحبني لازم أشحت منه الحب.... كل يوم كنت بنام زعلانه ومعيطه.. كان بيستخف بيا وبحلمي... كان بيستخف بشخصيتي علطول بيقولي اني زي الاطفال وهبله... وكان بيستخف بيا لما بقوله كلامنا مع بعض حرام كان بيقولي ماشي يا ست الشيخه انا مش شيخه انا زيي زي أي شخص بغلط بس بحاول علشان نفسي.... بينما كنان غيره جدا.. كنان محاولش يتواصل معايا ولما جاليجالي مره واحده بس... بيبعت ورد كل يوم مع جواب بيخليني أحس إني محبتش قبل كده.... كنان معجب بشخصيتي وبيحبها... كنان شايف إن احلامي جميلة هو قالي احلامك جميلة شبهك... كنان مكنش مستخف بيا... بس مازن مان مستخف بيا وبأحلامي.... كنان مأمن بيا وده الفرق بين الاتنين... يعني ده ميتسهلش أحاول علشانه.
خرجت خارج الفندق لتسأل إحدي العاملين.
_أنس كرم فين.
أجابها العامل بأحترام
_بيتمشي علي البحر.
ذهب بأتجاه لتجده يتمشي بهدوء لتقرب منه قائلة
_مش المفروض إن المدير بتاعي يبلغني هيروح فين لأني معرفش حاجه هنا.
نظر لها يجدها ترتدي فستان رقيق ذات لون أزرق بنصف أكمام تطلع العنان
لشعرها....
أجابها بعشق دفين
_والمساعده بتاعتي مش بتبطل نوم محسساني أننا جاين رحله ولا أجازه مش جايين شغل.
أبتسمت برقه
_يا سلااااام... هو أنا يدوب نمت 8ساعات بس...
أنس بسخرية
_بسسس.....
أكمل حديثة بجدية
_انتي عايشة الوحدك صح
اومات بهدوء.
أنس بجدية
_طب تعالي أقعدي عندنا في القصر مدام عايشة لوحدك... متخفيش مش عايش لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده.
..
ضحكت علي مزاحه
_اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش... ممكن أتعرف عليهم.. وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني....
نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة.... طرقت الباب ليأذن لها بالدخول...
دخلت سارة لغلق الباب خلفها لتردف بهدوء
_خالد أنا....
قاطعها ببرود
_إي خرجك بره جناحك.
سارة بتعلثم
_اااانا خرجت.. حابه أتكلم معاك.
أستقام ليقترب منها قائلا
_واحنا الكلام بينا انتهي..
سارة پبكاء
_يا خالد.. علشان خاطري أسمعني...
أجابها ببرود
_سارة اخرجي بره...
خرجت سارة من المكتب ليسمع خالد ارتماء شيء بالخارج.. ركض سريعا ليخرج خارج المكتب ليجد ساره فاقده للوعي.....
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_السادس_عشر
_طمنيني علي ساره هيا كويسة صح...
قالها خالد بقلق واضح...أجابته الطبيبة بجدية
_ تعب رجلها وقفت عليها مقدرتش تستحمل التعب كان لازم تستريح.. ياريت نهتم بصحتها لأنها ضعيفه جدا..
خرجت الطبيبة ليدخل خالد داخل الجناح ليجدها تنظر للسقف والدموع تنزل من عيناها.
أقترب منها ليقبل خدها ليردف بمشاكسة
_خلاص بقي.. هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل...
عانقته لتقول پبكاء
_انت لو مكنتش قولتلي واحنا في الفيلا كنت هروح فيها.. مش متقبله فكره واحده تبقي في حياتك غيري.
نام بجانبها علي الفراش ليحاوطها من خصرها لتضع رأسها علي صدره.... تحدث خالد قائلا بغموض
_سيرين دي طرف الخيط.. وهيا اللي هتقدر تعرفنا مين الكبير اللي عايز ينتقم.
وضعت يديها علي صدره قائله بقلق
_خالد أنا خاېفة..
قبل جبينها
_خايفة ليه... أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة.
ضړبته علي صدره بقوة لتردف بغيظ
_عايز تتطلق يا خاېن..
أطلق ضحكه رجولية رنانه
_ما كان لازم أقول كده.. علشان في حد مرقبنا..
سارة بقلق
_مرقبنا...
أجابها بهدوء
_أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير.
أترعشت پخوف
_خالد... الناس دي مش ساهله.
غمز بعينيه قائلا بكبرياء
_وخالد برضو مش سهل.
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر
_عرفت حاجه جديدة.
الطرف الآخر
_زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة..
خالد بهدوء
_بيخططوا لأي.
أجابه بهدوء
_اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس.. اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير.
خالد بهدوء
_بسبب...
أجابه بهدوء
_اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته...
أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة.. تحدثت سارة بهدوء
_ في إي يا خالد...
أجابها بهدوء
_طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شړ.
حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب
_حبيبي.. زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين ف علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي..
خالد بهدوء
_سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش.
_زي إي...
_مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه.
غفلت بحضنه لتنام بأرهاق...
فلاش باااك..
جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق.. حينما أبلغت آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه..أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا... ليراها تنزل الدرج وهيا ترتدي فستان قصير عاري الاكتاف لتتطلق لشعرها العنان.. أقتربت لتجلس بجانبه.
تحدثث عندما وجدت صمته
_مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك..
تنهد بتعب ليقطع الصمت بعد عدة دقائق
_سارة في حاجه لازم تعرفيها...
أجابتة بهدوء
_أعرف إي.
_سارة أنا كنت متجوز قبل كده... وقبل ما تتكلمي سبيني
متابعة القراءة