عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
كده يا زين الصاحب ساحب يا زين
وقف الجميع في دهشه متعجب من قاسم وكيف فكر في فكره هكذا
زين بدهشه وتوهان....يعني أنا ملمستش ليالي يعني هي مش حامل يعني مش هتجوزها يعني مفيش بيبي مفيش صح
وقف أمام روز التي تقف كالتمثال تنظر إليهم فقط ثم هتف.... روز ليالي مش حامل ملمستهاش يا روز
فجأه شعرت روز نفسها محلقه في الهواء حملها زين ويلف بها أمام الجميع ويقفل يده عليها كأنها ثم تفر منه
انزلها زين ووقف أمامهم
جاك.... كده تمام استاذ قاسم
قاسم.... شكرا جزيلا ليك يا جاك أنت وليالي
ليالي.... شكرا ليك مع السلامه يا زين
زين..... مع السلامة مع السلامه يا رب ما اشوفكو تاني
ليالي..... نعم
زين.... قصدي فرصه سعيده لا الصراحه فرصه زي الزفت
ضحك كل من ليالي وجاك على توهان زين واستأذنو الجميع وغادرو
روز.....طيب يا جماعه مع السلامه انا بقا عندي محاضره عاوزه اراجعها
امسك يدها زين قبل أن تغادر
نظرت اليه قائلة.... نعم.
زين.... على فين
روز.....هو انت مش حاضر ولا اي بقول عندي محاضره
روز.... اسفه معنديش وقت وقدام الكل يا زين بقولك أنت اخويا وبس
زين بعصبيه.... اخو مين أنت بتستعبطي ولا اي انا بحبك
اڼصدم الجميع من حديثه المباشر والصريح
زين.... اي اڼصدمتي ليه ايوه بحبك يا روز ومش اخوات سامعه
ازاحت روز يده ببرود ثم صعدت إلى الأعلى
زين.... هيا ليه بتعمل كده انا ملمستهاش
مالك..... بس غلط يا زين لو مكنتش لعبه كان زمان حقيقه يا زين
سبها براحتها
قاسم.... زين أنا واثق فيك بلاش تزعل روز انت عارفها سبها براحتها
زين.... تمام يا قاسم عن اذنكو
واخذ هاتفه وغادر المكان
تيام.... أنا ليه بقا مكنتش عارف
مالك.... حصل خير اهم حاجة أن كل واحد بيعمل غلط او يفكر يعمل غلط يعرف انه ليه عواقب كتير
قاسم.... صح كده ويالا بقا من غير مطرود عاوز انام تعبتني أنت وابنك
زين.... قاسم انا
قاطعه قاسم قائلا..... بلاش كلام دلوقتي يا زين بكره نتكلم ما بكره التجمع العائلي بتاعنا
وغادر الجميع وصعد كل من أبناء قاسم إلى غرفته وصعد قاسم إلى غرفته ولم يدلف إلى غرفة روز وهذا ما استغربته رزان لكن لم تعلق
في جناح قاسم
كان يجلس على الفراش يرتدي نظارته الطبيه المخصصه للقراءه وفي يده كتاب يقرأ فيه فهو من محبين القراءه ليلا وكان يقر في كتاب علم النفس
خرجت رزان من غرفة الثياب وهي تقفل زراير مامتها وتقول.... غريبة
أوقف قرائه ونظر إليها من تحت النظاره ليقول.... اي الغريب يا مدام
رزان.... أول مره متشاركش روز حزنها
قفل الكتاب ووضعه على المنضده ليقول..... مش علشان مروحتش ليها الاوضه يبقا مشركتش حزنها بس روز زي اي بنت ممكن تتحرج تتكلم على حبها حتى لو قدام ابوها هو اه احنا صحاب وكل حاجه بس في نسبه خجل هي هتيجي تتكلم لوحدها بس لما تاخد مساحتها وتفكر هتعمل اي
نظرت إليه رزان بفخر واعتزاز كل يوم يكبر في نظرها أطلقت سراح خصلاتها
واتجهت ناحيه الفراش لتبعد الغطاء عن الفراش
قاسم..... كل يوم بحمد ربنا على النعمه اللي رزقني بيها كفايه جبتيلي 3 كنوز
رزان..... مين بيشكر مين بقعد افكر حياتي من غيرك كانت هتكون ازاي أنا بحبك اوي ياقاسم
قاسم.... وانا كمان يا قلب قاسم بكره هنروح المستشفى
رزان بعبث.... تاني يا قاسم
قاسم.... ايوه شغل العيال اشتغل اهو أنت عارفه ان اليوم اللي بنتجمع فيه في اخر الشهر بنروح نطمن على نفسنا ونحلل زياده تأكيد بس كده
رزان..... حاضر
في غرفة روز
كانت تسير ذهابا وايابا تفكر فيما حدث هل تسامحه وتعفو عنه ام تعذبه وتجعل قلبه يشعلل بالنيران
في نفس الوقت الفرحه كبيرة بداخلها أنه لم ېلمس اي امرأه لكن كان من الممكن أن يكون المقلب حقيقه لا تعلم ماذا تفعل
جلست على الفراش وهى مازلت تفكر حتى سمعت صوت يخبط في البلكونة الخاصة بغرفتها
وقفت بخضه لتفتح الباب وتتفاجا بزين يقف أمامها
روز پصدمه..... زين
زين وهو يلتقط أنفاسه..... ايوه زين
روز..... أنت اي اللي جابك هنا
زين.... لازم نتكلم يا روز لازم
روز.... مفيش كلام بنا يا زين اتفضل ارجع البيت
اقترب زين ويضغط قائلا.... لا في كلام يا روز سامعه في سامحي بقا
روز.... هو سؤال واحد يا زين لو دخلت لقيت واحد نايم جمبي هتعمل اي
زين... ھقتلك سامعه محدش ليه حق غيري
روز بعصبيه..... لا فوقي كده أنت مين اصلا احنا يادوب قرايب اللي بيحصل دا مينفعش دا مفيش حتى رسمي بنا يا زين ياريت تحط حدود بنا لو سمحت وكل واحد ليه حدود
زين..... يعني اي
روز.... يعني محتاجه وقت افكر وفي الوقت دي متحاولش تتعرض ليا
زين..... تمام يا روز براحتك سلام
روز.... رايح فين
نظر إليها بغرابه قائلا..... ماشي
روز.... اخرج من الباب ليه
متابعة القراءة