عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
كان 30 سنه وانت 22 عاوز تجيب عيل يقولي يا تيتا
زين..... ياااه لسه بدري بس يوافق
كان الجميع يتحدث على أمور الزواج غافلين عن قاسم ورزان كان قاسم يطعم رزان في فاها بكل حب
قاسم بهمس.... بقا في ام قمر كده
رزان بخجل .... قاسم
قاسم.... قاسم مين دا انا ناوي اعمل شهر عسل جديد كده اعيد الذكريات
قاسم..... زين مش انت عاوز تتجوز
زين ابتسم ابتسامه بلهاء.... ااه
قاسم.... مفيش جواز يا حبيبي يالا يا شباب... حياتي
حياه.... نعم يا بابي
قاسم.... يالا ياروح بابي خلصتي
حياه.... ايوه
قاسم.... يالا حياه ويوسف وسلسبيل وقاسم الصغير على عربيه زين
قاسم.... في عربيتي يالا و دانا مع ابوها
زين بغيظ..... ماشي يا قاسم
غادر الجميع كما قال قاسم وتفرقوا عند باب كل منزل أخذ قاسم عائلته واتجه إلى منزله دلفا من الباب وجدو المكان مزين بالبلالين والورود متعدده الألوان الأبيض والأسود ويوجد كعكه صغيره الحجم جميلة للغاية عليها فتاه جميله ترتدي كاب التخرج ومدون بالشوكولاته جملة مبارك التخرج ياام ابيكي
رزان..... تعرفي يا روز أنت لكا جيتي على الدنيا
كان تعب اوي ليا لكن نظرتي ليك اول ما شوفتك كل التعب كان بيروح وتعبي بعد الولاده كان مستمر شويه لكن لما سمعت كلمه ماما منك كنت في غاية سعادتي انا بحبك اوي يا روز
قاسم..... بس تعرفو فرحتي لما جيت انت يا يوسف انت واختك كنت حاسس اني مش قد المسؤوليه خالص مش عارف ليه خۏفت اكون اب فاشل لكن والدتكو كانت جنبي وانا جمبها مفيش زوج كامل ولا زوجه كامله لا كل بيساعد بعضه ليكمل بعضه مفيش حاجة اسمها اصل دا شغل راجل ودا شغل ست لا لما كانت رزان تعبانه وروز ټعيط اقوم بسرعة اشيلها واخرج بره علشان رزان تنام مش قولتلها خدي بنتك واطلعي بره انا عندي شغل وعاوز انام لا الحياة مشاركة يا ولاد اوعو واحد منكو يقصر في حياته في المستقبل مفيش شغل كااامل كل واحد عنده نقص بيجيله شخص يكمله لكن مش نقص بشع لان دا بنكمل بعض في حياه مساعده لكن مش بنكمل بعض في شكل او فلوس لا الحياه عمرها ما كانت فلوس انتو عارفين قصه ابوكو أن السبب الرئيسي في مۏت اهلي هو الفلوس علشان كده خليكو ايد وحده اوعو حد يغير من التاني انتو اخوات وايد وحده يوسف مش علشان عندك اخت كبيره يبقي انت الصغير لا أنت كبير اختك دي لو حصل حاجه من بعدي هتيجي عليك أنت لان انت الكبيره انا بحبكو اوي على فكره وبشكر روز كل يوم انها جابت ليا كنوز الدنيا.
في اليوم الثاني
استيقظ الجميع وقضو يومهم مثل كل يوم يوسف وحياه إلى دروسهم وقاسم إلى شغله ورزان إلى المرسم نعم فا قاسم عمل لها مرسم بجانب الڤيلا ترسم كما تحب لتفرغ الطاقة السلبيه
في الشركة
كان قاسم ينظر إلى الأوراق باهتمام دق الباب ودلفت السكرتيره لتقول.... قاسم بيه استاذ زين بره وعاوز حضرتك
هتفت..... حاضر يا فندم
دلف زين وهو يقول.... اذيك يا عمي
قاسم.... يابني انا حفظك عمي دي يبقا أنت ليك طلب وانا عارف طلبك
زين..... طب وأنت قولت اي
قاسم.... لو كنت صبرت لما تروح كنت هتعرف ان ابوك هيقولك ان انتو جايين بكره الساعة 7 تتقدمو
زين بفرحه..... بجد
قاسم.... ايوه
زين..... يا احلى يوم في حياتي
قاسم..... بس حابب اقولك على حاجة أنت هتاخد بنتي يعني حتى منك روز غالية اوي يا زين لو جت مره زعلانه منك يا زين صدقني هتلاقي رد غير خالص بس دا لو انت غلطان اما لو هيا اللي غلطانه هغلطها لكن عاوز اقولك على حاجة حاول أسرار بيتكو متخرجش بره احتويها كأنها بنتك بالظبط بنتك الأولى رزان عاقلة وانا واثق انها هتقدر توزن بين بيتها وشغلها اوعى في يوم تخيرها بين شغلها والبيت علشان ساعتها هيا هتسيب الاتنين وانا عارف بنتي وعلى فكره روز مش رزان رزان كانت متساهله مش علشان شخصيه ضعيفه لا رزان بتحب البيت مش الشغل عكس روز عمليه جدا فهمت يا زين وبحكم ان سنك لسه صغير بس واثق انك هتقدر
ابتسم زين قائلا..... فهمت يا قاسم
قاسم.... جدع
دق الباب ودلفت السكرتيره بعد ان اذن لها قاسم... قاسم بيه دكتوره روز بره
ابتسم زين ابتسامه بلهاء.... دخليها
قاسم..... تعال اقعد على الكرسي بدالي يالا
قهقه زين قائلا..... لا العفو
قاسم..... دخليها يا مدام حنان
استأذنت مدام
متابعة القراءة