رواية دمعه وصقر

موقع أيام نيوز


يا نورهان زعلان إني ضربتك قلم دا إنتي هتشوفي مليون قلم
سعلت بشدة وبكت من مسكته لها صړخت به 
_هتموتني وسع بقى بلاش الھمجية بتاعتك دي أنا تعبت والله...
تركها وقال پغضب 
_هو دا اللي أنا عاوزه عاوز أموتك!!! 
انزلقت دموعها بغزارة تحدثت بحد 
_وقف العربية بسرعة حاسة بخنقة وحاسة إني ھموت....!!!

 يتبع. 
الفصل السادس
أوقف سيارته بسرعة شديدة تلهفه عليها جعله ينسيه كل شيء حدق بها أمسك ذرعيها بقلق بالغ سألها بقلق 
_نورهان مالك في إيه!
سعلت بشدة شعرت بالاختناق ظلت تلهث أنفاسها بصعوبة ردت على سؤاله بتعب شديد 
_مية بسرعة يا سالم !!!
ظل يبحث عن زجاجة المياه فلم يجدها نزل من سيارته واتجه إلى المتجر قام بشراء زجاجة مية وفتحها ثم قال 
_ خدي يا حبيبتي!!!
انتهت من شرب المياه ثم حدقت به برجاء وقالت 
_ممكن نعيش انهاردة زي زمان خلينا نرجع بالزمن بس أربعة سنين يوم واحد يا سالم لما نروح أعمل فيا اللي إنت عاوزه اضربني ټموتني بس بالله عليك
هو لا يستطيع أن يرفض لقد اشتاق ل حبه لقد مل من الشجار المتواجد بينهم هما دائما ك القط والفار ابتسم لها وقال 
_بس بشرط تلبسي حاچة غير العباية دي
رفعت يدها بتحذير ثم قالت 
_ماشي بس چيبة وبلوزة يالا بقى 
انطلق بها إلى أكبر متجر ملابس للمحجبات أوقف سيارته مردفا بحب 
زلي يا نور
نزلت من السيارة أمسكت يده ودلفت معه حدقت به وتذكرت زوجاته كانت تتمنى دائما أن يكون ملكها هي فقط اليوم س تحصل منه على كل الإجابات التي تريدها
رمقها بنظرات حائرة لما هي شاردة وليست معه رفع حاجبه باستغراب ثم قال 
_مالك سرحتي بإيه ها!
انتبهت له ردت عليه عقب سؤاله 
_ولا حاجة يالا الطقم دا عجبني هدخل اقيسه عقبال ما تدفع الحساب
الحزن انتاب قلبها من جديد كلما تذكرت خيانته لها تشعر بالتعب لا تستطيع أن تسامحه ولكن لا تعلم لما اشتاقت لحبيبها التي أحبته صاحب القلب الطيب وليس الصارم المچنون مثلها والحنون على الجميع المقاتل من أجل عائلته... 
خرجت من غرفة القياس فوجدت يقول پغضب 
_لا خلينا نختار غيره مش عاجبني...!!
رمقته بحد وقالت 
_بس هو حلو جدا وكان عجبك من شوية بالله عليك هلبسه عجبني
وقف بصرامه ورد عليها بحنق 
_مش هتلبسيه ماشي!!
ضړبت الأرض برجلها كالأطفال جحظت به بحزن وقالت برجاء 
بس هو عجبني ومفهوش حاجة ملفتة وكمان شكلي حلو فيه
بتهكم شديد قال 
_ما هي دي يا ختي المشكلة انه محليكي أوي
ابتسمت بحب لن يتغير يكره الملابس التي تجملها بشدة ردت عليه بدلال وقالت 
_طب ما أنا حلوة وبعدين يا حبيبي هتلبسني وحش
بانفعال طفيف قال 
_آه... وبعدين الدلع والمسخرة في اوضة النوم مش في محل الهدوم
تنهدت بقوة دائما يقفلها من فرحتها مطت شفتيها بحزن ثم قالت 
_اتفضل بقى ونقي لي حاجة تانية يالا
هز رأسه ونقى لها فستان واسع جدا يبدو أنه للمقاس الكبير وليس الصغير فتحت فاهها ومن ثم قالت باندهاش 
_انت شايف مطلع لي إيه أنا شكلي هخرچ بالعباية أحسن دا 2xl يعني عاوز اتنين معايا إنت محسسني إنه لواحدة من حريمك لا لا أنا مش قادرة استوعب وهو عليا
هز راسه وابتسم باستفزاز ثم هتف 
_مش عجبك صح 
هزت رأسها في سعادة تيقنت بأنه س يختار شيء آخر تابع حديثه قائلا 
_يبقى هو دا اللي هتلبسيه ومافيش غيره يا روح قلبي
جذت على أنيابها بضيق وقالت 
_أنا مش عاوزة غير دا ومش هاخد غيره لاما حاچة عدلة أنا مش همشي مبهدلة في نفسي عشان انت تفرح
رفع سبابته بتحذير ثم قال پغضب 
_طرقتك معايا بالكلام بلاش منها فاهمة ولا لاء
بحزن شديد ردت عليه 
_ماشي يالا نروح الصعيد أحسن أنا تعبت حتى لما بحاول اتبسطت بتبوظ فرحتي 
أمسك يدها قبل أن تذهب لغرفة الملابس هي لا تفهم بأنه يريد أن يخبيها من الجميع يريد أن يسجنها بداخل قلبه ويقفل عليها.
على مضاض وافق على لبسها 
_بوظ أخص بس بحبک يالا هدفع حسابه ياهانم
شعرت بالفرحة العارمة ولم تقاوم ذلك قفزت بقوة مما جعله يقول 
_لا اتعدلي عشان مضربكش ولبسك الفستان المعفن أوي الصراحة
زادت ابتسامتها المشرقة شعر بالفرحة الشديدة حين ظهرت كيف له أن يتخلى عن تلك البسمة التي تجعل حياته مليئة بالفرح فقط تجعل أحزانه تبتعد كثيرا..
 بتلك اللحظة أوقفته ماريا وهي تقول بضيق 
_أنا لا اتحمل ما يحدث هل صحيح تلك الفتاة هي الخادمة هل أحببتك خادمتك تركتني من آجلها لا أصدق أبدا
كور يده بعصبية شديدة هو يقول هكذا ولكن لا يمكن لمخلوق أن يقول على صغيرته هكذا اشتاط من الڠضب 
رفع يده بتحذير وأكمل پغضب 
_ماريا أحذرك ألا تتجوزي حدودك معي هي صاحبة المنزل وأنت هنا ك ضيفة فقط اتذكري هذا هي صديقة العمر يا ماريا لا تفعلي ما يغضبني واتذكر انني رفضك لأنك مجرد صديقة فقط
شعرت بالاساءة من حديثه انطلقت من أمامه بحزن شديد لا تريد أن تفكر به بعد كلامه هذا يجب أن تركز لما جاءت من آجل فقط...
نظر لطيفها وعلق بضيق 
_انتي بس مجرد وصيلة يا ماريا عشان احمي دمعة 
أسرع لغرفة صغيرته متنهدا بقوة لا يعلم ما الوجه الجديد الذي س يرسمه حتى يصالحها وبذات الوقت يضايقها
صعد السلم راكضا وصل إلى باب غرفتها ف سمع شهقاتها أغمض عينه پألم آسف طفلتي لا أستطيع أن أقول لكي ما يحدث دموعك تقتلني من الداخل
فتح مقلتيه ثم فتح الباب ورمقها بضيق مصطنع 
_دايما هتفضلي تتعاملي زي العيال الصغيرة تزعلي ټعيطي
نظرت له بضيق وعتاب ثم قالت بضيق 
_اطلع برا مش طايقاك ولا طايقة نفسي
وقف أمامها بصرامة طاغية وضع يده بجيب بنطاله تنهد بقوة ثم قال بأمر 
_ما أكلتيش ليه مستنية إيه ها!! يالا إنتي ما أكلتيش من الصبح
باقتضاب شديد ردت 
_كلت في الكلية حمدي كان جايب لنا قرص مامته عاملها
هي لم تشعر بنفسها وهي تجيبه جذ على أنيابه لا يريد أن يضربها يمسك نفسه بقوة تحدث ببرود 
_وعجبتك!!!
أومأت برأسها وردت عليه 
_ايوا كان طعمها حلو
صړخ بعلو 
_طب ياريت ما تأكليش أي حاجة يديهالك الشخصية دي بالذات
تنهدت بقوة ثم قالت بضيق 
_ان شاءالله ممكن تسبني بقى عاوزة أنام
أمسك كوب الحليب ومد يده به وقال بأمر 
_يالا يا حبيبتي اشربي اللبن ونامي
نظرت بالجه الأخرى بحنق ثم أمرته بهدوء أن يتركها 
_بعد اذنك بالله عليك اطلع يا صقر مش اتكلم
الدموع التي لا تتوقف من عيناها كالشلال تكسر قلبه مليون مرة هي نفسها دمعة الصقر ونقطة الضعف التي بحياته جلس بجانبها على الفراش أمسك كتفها وأخذها باحضانه ثم هتف 
_عشان خاطر صقر اشربي ومتزعلنيش هدعي على نفسي
أخذت منه كوب الحليب ظلت ترتشف منه إلا أن انتهت من شربه أعطت له الكوب وقالت 
_خد شربته
قبل رأسها بحنو ثم قال 
_يالا نامي بقى!!
هزت رأسها بحنق تأففت بشدة ومن ثم قالت بنرفزة 
_كفاية بقى تعاملني
 

تم نسخ الرابط