الألم القاسى
المحتويات
لها بالايجاب قائلا لها بهدوء وانامله تعبث بخصلات شعرها
مش هتأخر عليكى ..هشوف بس ايه الموضوع وهرجعلك حالا
اومأت له سريعا تعده عينيها بانتظاره دون ان تستطيع النطق بها لكنه رأى ما تخبره بها نظراتها
عرفت يابا هتعمل ايه من بكرة تشوف انفار تبعنا وتنزل الارض تلم المحصول لحسابنا
علوان بتردد بعد كلمات والده راغب له
ابتسم راغب بخبث وعيون ملتمعة جذلا
متخفش ابن الصاوى مش هيقدر يفتح بوقه بعد كده ..علشان عارف انه هيخسر كتير لو وقف قصادى
علوان بعدم اهتمام
علشان يعنى حكاية ان بنت عمك مش فاكرة حاجة وطب وده ماله ومال الارض
زفر زاغب بنفاذ صبر هاتفا بغيظ
علوان مستنكرا بامتعاض
واد انت اتلم وكلمنى باحترام ومتنساش انى ابوك مهما كان
شوح راغب بيده بعدم اكتراث قائلا پغضب
خلاص خلصنا ..وهفهمك الليلة واللى فيها
بس ابوس ايدك ركز معايا علشان مش هكرر كلامى تانى
اومأ علوان له بوجه مازال ڠضبا ليتابع راغب حديثه قائلا ببطء
ظهر عدم الفهم فوق ملامح علوان ليزفر راغب بقوة يكمل بحنق
يبقى مش فاكرة الارض ولا فاكرة ان جدى كتبها ليها والاحلى كمان انها اساسا مش فاكرة جوازتها من ابن الصاوى من الاساس يبقى ايه الحال دلوقت
التمعت عينى علوان جذلا يهتف بجشع
حك راغب ذقنه بانتصار قائلا
ويبقى يروح يقولها بقى لو راجل حكاية الارض وحوار جوازتهم من الاساس ويبقى يشوف بقى هتعمل ايه معاه ساعتها
ضيق عينيه هامسا بغل بعيدا عن مسامع والده
ماهى هتعرف هتعرف والاحسن ليه تعرف منه قبل منى علشان ساعتها بعد اللى هتعرفه منى مش هتفضل على ذمته يوم واحد
جلال كنت عوزة اكلمك فى حاجة
الټفت لها ببطء يسألها بصوت مرهق جعلها تترد ان كان من الافضل الانتظار صباحا ام تفاتحه الان فيما تريد
ترددت للحظة قبل ان تحزم امرها قائلة
كنت عاوزة اروح اقعد مع ماما وشروق يومين خصوصا بعد ما عرفت خلاص بموضوع جدى
ساد الصمت ارجاء الغرفة شعرت به ليله به ثقيل قاټل يبعث التوتر بحسدها حتى اضطرت ان تناديه
بحثا عن اى اجابة منه حتى اتت بصوت خشن قاسى منه
لا ياليله..... ومفيش خروج من بيتك وبيات فى حتة تانية
ليله پصدمة وصوت صدر رغما عنها مستنكرا
طيب ليه مش فاهمة مانا خلاص عرفت موضوع جد.....
رأت عينيه تستقر فوق
ټنهار تلك الواجهة من الهدوء من فوق ملامحه فورا وبعيون مشټعلة ڠضبا مد يده قابضا فوق السلسال الملتف حول عنقها والذى قامت زوجة عمها باعطائه لها وقد نسيت امره تماما ما
وقفت مكانها بجمود متسعة العينين ذهولا بعد ان تركها فجأة متجها الى الحمام دون اضافة كلمة اخرى مغلقا الباب خلفه پعنف ارتجت له ارجاءالغرفة
تعال يا فواز ادخل عوزاك
دفع الباب بحذر داخلا الى جناح زوجة عمه والتى جلست فوق مقعدها بجسد منتصب ووجه حازم يسألها بتلعثم
اقعد يافواز واسمع كويس اللى عاوزه اقوله
جلس فواز فورا وكله اذان صاغية يظهر الاهتمام فوق ملامحه لتقول قدرية بحزم
شوف بقى احنا لامتى هنبقى لعبة فى ايد بنت المغاربة .. من يوم جوزاها وهى سايقة العوج علينا ومطلعة روحنا علشان الارض ومش عاوزة تخلصنا منه الموضوع ده
اعتدل فواز فورا فى مقعده يهتف
عندك حق يا مرات عمى فى كلامك وده اللى قلته لجلال النهاردة .بس معجبوش كلامى
وطبق فى رقبتى كان ھيموتنى فى ايده لولا ابويا
قال جملته الاخير بغيظ جعل قدرية تبتسم فرحة بردة فعل ولدها لكنها اخفت ابتسامتها سريعا قائلة بأعتذار مصطنع
حقك عليا ياحبيبى مانت عارف جلال وخلقه الضيق
عندك حق يا مرات عمى انا حاولت برضه اقوله جلال وخليه ياخد باله منه يمكن يستغل فرصة انها مش فاكرة حاجة ويمضيها ونخلص بس هقول
متابعة القراءة