تعال الى جحيمى
إقبلي علشاني
نادره بغيظ بس يا بت عيب باينك إتهبلتي يا مي إنتي ونور الدين بتاعك ده
مي ضاحكه والله دا مز
نادره مز في عينك قليلة حيا
في صباح الجمعه
بكت شهد لتسألها مي عن سبب بكاؤها
فقالت شهاب سافر وهيوحشني
هزت مي رأسها بلا إهتمام
وجلسو بعد العصر كالعاده بالحديقه يحتسون الشاي
ليتحدثو مع نور الدين الذي نهض ليخرج هاتفه من جيبه ويصيح لأ لأ
هلع قلب مي وهي تسمع الهمهمات
وأخيرا قال نور الدين بهمس سمعته مي
مش لازم شهد تعرف
شهد فيه إيه
قال جمال وهو يدعي البكاء
الطياره ال راكبها شهاب وقعت في البحر وجميع الركاب
لم يتم الكلمه حتي صړخت مي بصوت عالي مخڼوق
نور الدين لا حول ولا قوة الا بالله
بركت مي علي الأرض لتصيح لأ شهاب عايش حرام عليكو
يا حبيبي يا شهاب إلا إنت لا يا رب مقدرش أستحمل
قالت لولو وهي تبكي انتو مطلقين الخۏف علي أخته
صړخت مي إنتي مجنونه شهاب حب عمري محبتش غيره ولا هحب غيره
محدش فيكو بيحبه قدي يا رب يا رب
آه لا لا شهاب لا حتي وانا زعلانه منه عمري ما كرهته أنا ھموت لو جري له حاجة
ظلت تصيح وتناديه
فجأه شعرت بأيدي تربت علي كتفيها من خلفها وتجذبها للأعلي
إلتفتت لتصيح شهاب
وتلكمه لتتأكد أنه يقف أمامها
إلتفتت لتحد الجميع يضحكون
وصاحت لولو نجحت الخطه عاشت شهد حره مستقله
ليحملها ويصعد بها للأعلي كما كان يفعل من قبل وتتعالي ضحكات شهاب الذي قال
لازم أموت علشان ترجعيلي
لم تتحدث وإنما ذابت بين أحضانه هامسه بإسمه
لقد إشتاقت إليه وإشتاق إليها
بعد خمس سنوات
جلست لولو وأمبمه ومي في النادي
ليتشاجر حولهم صبيان في الخامسه من عمرهما وطفله ذات ثلاثة أعوام
وتقول
مين غلط الأول
أشار الأول أسامه أحمد ال غلطان
رد
الآ خر لأ أسامه شهاب ال غلطان
لولو بتتخانقو علي إيه
قال أسامة بن مي وشهاب بيقول إن هوا هيتجوز ساره
وأنا ال خطبتها من زمان
ضحكت لولو وصاحت تعالي يا بت إنتي وهي شوفو شحيبر وحبظلم پيتخانقو علي بنت جمال
بابا جه
نظرو إلي شهاب وجمال الذي آتيا لإصطحاب عائلتهم
جري أسامه علي أبوه صارخآ بابي حبيبي
وبعد قليل حضر الدكتور أحمد الذي أصبح مدرسآ مساعد بالجامعه وتحسنت أحواله فإشتري سياره وشقه جميله في حي راقي
سألت لولو هنروح يا جيمي علي طول
قال لأ عمو نور الدين وحرمه نادره عزمينا جميعآ علي العشا
هاتي بنتك يا لولو الخناشير دول بيعاكسوها
لولو ضاحكه لأ متخافش ساره بتقول هتتجوز شهاب إبن عمتو شهد
جمال أشد في شعري علي المفاعيص دول دا عملي الاسود قعدلي
في فيلا شهاب
إحتضن شهاب زوجته بحنان وقال وهو يلف شعرها الطويل علي إصبعه مي حبيبتي فاكره أول ماعرفتك وكنت بسيبك واقفه علي باب الشركه وأقول معرفهاش
ضحكت مي بصوت عالي دي كانت أيام يا شيبو
رن الهاتف وكانت نادره التي قالت لمي
إنتو فين يا مي عمك نور عاوز يشوف أسامه يلا تعالو متتأخروش
مي حاضر يا ماما شويه وهنيجي نسهر معاكم
جذب أسامه الهاتف وقال
عاوز جدو بس مش عاوز تيته
قالت نادره بغيظ يخص عليك يا أوسو دا أنا هعمل لك كريم كراميل من ال بتحبه
نور الدين ضاحكا متحاوليش يا نادره
مهما عملتي هيقول بحب جدو
نادره بحنان ربنا يخليك ليهم يا رب
تمت بحمد الله