توفى زوجها الحبيب بعد ثلاث سنوات من الزواج
المحتويات
ديجا كمان من اللي هددوها بيا علشان كدة قالتلك تسبيني اتجوز ديمة
صمت لوهله يلتقط أنفاسه وتابع وهو يصطك على أسنانه پغضب وغيظ شديد
مارفيل هتاخد عقابها على كل اللي عملته فيا
بس عايزه أقولك حاجة مهمة لو هي نسيت إنك ابنها أوعى أنت تنسي أنها أمك يا فارس
قالتها إسراء وهي تمسد بكف يدها على صدره وكأنها تمتلك مفعول السحر لمحي الألم الحاد الذي يكمن داخل قلبه بحركتها هذه التي بات يعشقها فارس مؤخرا
فاكر يا إسراء وعمري ما نسيت أنها أمي وإلا كان زماني مخلص عليها من ساعة ما عرفت أنها هي اللي ورا كل محاولات القټل اللي اتعرضت ليها في حياتي
صمت لبرهه وتابع بتأكيد
وبالنسبة لخطوبتي من ديمة أنا هنهيها الليله و مش هاتجوزها طبعا لأني ببساطة
بحب مراتي اللي هي أنتي يا بيبي
ومستحيل واحدة غيرك أنتي
بتاعي
اقترب منها حد
صړخت بها ديمة پغضب شديد لترمقها خديجة بنظرة حارقه مردفه بأمر
وطي صوتك دا وانتي بتكلمني يا ديمة وفارس سافر علشان عنده شغل مهم
دارت ديمة حول نفسها پجنون وتحدثت بذهول
عزيزتي ديمة حدثي والدك وأخبريه عن أفعاله المشينه معك وبالتأكيد سيكون على علم بمكانه ويخبرك
أردفت بها مارفيل ببرود وهي تتناول سېجارها برفقة كأس الخمر المعتاد لها
ابتسمت ديمة ابتسامة مصطنعه تظهر بها الحقد والشړ بعينيها وتحدثت موجهه حديثها ل خديجة
أنهت جملتها وسارت لخارج القصر ساحبه حقيبة ثيابها خلفها
انتظرت خديجة حتي تأكدت من ذهاب ديمة وتحدثت بصوت عال فجأة قائله بلهجة حادة جديدة كليا على شخصيتها الهادئه
نادي رئيس الحرس حالا يا صابرين
هرولت صابرين مندفعه نحو الخارج أمام أنظار مارفيل الساخرة وعادت بعد لحظات برفقة هاشم الذي خطي خلفه أكثر من عاملة غير صابرين
خدو مارفيل هانم لمكانها الجديد
غمغمت مارفيل بعدم فهم قائله
ماذا يحدث هنا خديجة!
ابتسمت لها خديجة ابتسامة زائفه مردفه بأسف مصطنع
حان وقت عقابك مارفيل
سقط الكأس الكريستال من يدها أرضا ټحطم لأجزاء بعدما ارتجف جسدها بفزع ونظرت للعاملات اللواتي اقتربن عليها بنظرات زائغه تدل على شدة خۏفهاوقد أدركت أنها من الآن ستدفع ثمن چرائمها الشنعاء بحق وحيدها
خيم الليل بستائره السوداء التي تلتمع بها رونق النجوم
داخل الجناح الخاص ب فارس وساحرته
على فراش وثير مملوء بأروع الورود من اللون العنابي والأبيض وعلب من القطيفه تحتوي على أرقى و أفخم المجوهرات وقطع الماس التي تعتبر نادره
تغص إسراء بينهما بنوم عميق من شدة إجهادها
رنين الهاتف المستمر جعلها تتملل بنومها بعدما شعرت ببروده تجتاح أوصلها حين وجدت نفسها وحيدة بالفراش ليست داخل حضڼ زوجها الذي يحتويها ويضمها بحماية تطمئن قلبها وتشعرها بالدفء والأمان
فتحت عينيها ببطء واعتدلت جالسه بتكاسل تبحث عنه في الغرفة ذات الإضاءة الخافته
ليصدع رنين الهاتف مجددا فمدت يدها ورفعت السماعة وضعهتها على أذنها ليأتيها صوت والدتها تتحدث بلهفه
الو إسراء انتي معايا يا ضنايا
دمدمت إسراء بصوت هامس امممم أيوه ياماما انا معاكي يا حبيبتي طمنيني عليكي وعلى إسراء عاملة أيه وديجا كمان
أطلقت إلهام أنفاسها الحبيسه أثر قلقها عليها وضحكت بعبث قائله
احنا زي الفل طمني قلبي عليكي أنتي وعلى أحوالك يا حبيبة أمك
تنهدت إسراء براحة وهي تتقلب بين الورود وتستنشق عبيرها بستمتاع مغمغمه
أنا الحمد لله كويسة أوي يا ماما وفرحانه ومبسوطة أوي وحاسة كأني عايشة حلم جميل مش عايزه أصحى منه أبدا
التمعت أعين إلهام بدموع الفرحة وتحدثت بحب شديد
ربنا يفرح قلبك ويسعد أيامك ويجعل فارس عوض ليكي وأنتي عوض ليه ويرزقكم بالذرية الصالحة اللهم امين يارب العالمين يا حبيبتي
كانت ابتسامة إسراء تضئ وجهها وظلت تأمن على دعاء والدتهاولكن تلاشت ابتسامتها شيء فشيء حين دعت لها بالذرية الصالحة تذكرت حينها تلك الوسيلة التي تمنعها من الحمل
ماما
اقفلي هعمل حاجة وأكلمك تاني
قالتها باستعجال وهي تستعد بمغادرة الفراش
افتكرتي الوسيلة اللي قولتلك شيلها من بدري يا إسراء مش كدة
أردفت بها إلهام بنبرة عاتبة لتستطرد دون أنتظار سماع رد منها
انتي جوزك جنبك!
اجابتها إسراء بنبرة مرتجفه تدل على شدة توترها
لا عنده شغل مهم قالي هيخلصه متأخر شوية ويرجع
أخذت إلهام نفس عميق وتحدثت بتعقل قائله
طيب اسمعيني كويس يا
متابعة القراءة