روايه كامله بقلم ماجده بغدادى
المحتويات
يا تسكت الكل وتشوفلك طريقة معاهم يا إما بقى ...
إما ايه
تحول جوازك لجواز فعلي انت خلاص كده اتحسبت عليها و هي من حقها تعيش زي باقي الناس و تخلف وتفرح .
فكرت في كده والله بس نفسي لسة مش متقبلة .. أنا صحيح بقرب منها أكتر و معظم الوقت بحس إنها واحدة غير أختي بس مش قادر أغير الفكرة دي تماما .
عموما شوفلك حل لأن كده كتير
طيب ما تروحو أنتو يا عمي و أنا أقعد هنا أشوف الشغل .. إحنا الأتنين هنسيب الشغل .
الشغل اليومين دول قليل و الرجالة في الوكالة هيقومو بالواجب وأنت بتعرف تراجع عليهم كويس خلينا نروح يومين ننبسط .
طيب اللي تشوفه قالها بامتعاض
خير .
إحنا طالعين مصيف الأسبوع الجاي .
صحيح ... ياااااااه أخيرا بعد الملل والخنقة هنصيف .
أيوة بس مش هو ده قصدي .
متخوفنيش بالله عليك ايه نويتو تروحو وتسيبوني في البيت لوحدي
لأ بس عمتك هتيجي .. أنا عايزك تطنشي الكلام ولا كأنك سامعة و هحاول أبعدك عنهم على أد ما أقدر .. في الأول و الآخر هي ضيفة و عايزين اليومين يعدو على خير من غير مشاكل.
و بعدين معاكي ! إحنا عايزين ننبسط لنا يومين وبعدين كلامها يهمك فإيه .
في نفسها
هو كلامها لوحدها حتى ماما بتقولي نفس الكلام كل يوم لحد ما بقت لبانة في بق العيال كمان .. ربنا يصبرني هعمل إيه بس !
قومي يا نعمة دخلي الشنط للأوض .
الشنط تقيلة يا ماما خلي كل واحد يدخل شنطته أوضته .
أنتي بتردي عليا وألا إيه !
حاضر مش برد .. هدخلهم أهو .
جذبت نعمة بعض الحقائب لتوزعها على الغرف ولكنها تعمدت أن تضع حقائبا مختلفة فوضعت حقائب الفتيات في غرفة الأولاد و العكس حتى صعد أحمد ورأى الجميع جالسين عداها فبحث بنظره عنها فوجدها تحما الحقائب .
جذبها من يدها ليدخلوا غرفة بدون أن يدع فرصة لأحد أن يرد كلمته .. يحب والدته ويحترمها ولكنه يعلم أيضا أنه في نظرها رجل و بقوة شخصيته و هيبته ستتجنب إثارة المشكلات في وجوده .. لكن ما يقلقه حقا هو أوقات إنشغاله .. ترى ماذا يحدث و ماذا تكتمه نعمة أدى لذبولها و إنكسارها هكذا
قومي يا نعمة إعملي للوزة عصير عشان ريقها ناشف وإعمليلي شاي و هاتي شنطتي من ع السلم حطيها في أوضتي و شوفي لوزة عايزاكي تكويلها إيه عما تريح شوية عشان هتخرج بليل .
نعم!! أنا مسميش نعمة أنا غيرته خلاص .. اللي عايز حاجة يقوم يعملها .
أنتي هتردي عليا يا بت وألا أيه مفيش إحترام .. قومي اعملي اللي قلتلك عليه مش كفاية عايشة عالة ولا فيكي رجا و لا خلف و أرض بور .. لحد أما تخلفي أنتي هنا خدامة بلقمتك .
سمع أحمد الحديث و هو يدلف للداخل فقد علم أن عمته أتت و نعمة ليست بجواره .
إيه اللي بسمعه ده أنا مراتي مش خدامة و كلنا جايين ننبسط و كل واحد هنا مسئول عن نفسه مش عايز أسمع كلمة تانية بعد كده .. أنتوا مش محترمين رجالة البيت و مش ماليين عنيكم وألا إيه .
كده يا أحمد بتزعق فوشي عشان دي حتى إعمل احترام لسني و إني ضيفة عندكم .. أنا اللي غلطانة إني جيت والحمد لله شنطنا لسة ع الباب .. لما انتو مش عايزينا بتعزمونا ليه .. إهئ إهئ .. تعالى يا كبير العيلة شوف ولادك واللي بيعملوه فيا
أتى أحمد الأسيوطي من الداخل مسرعا حينما اقتحم صوتها العالي آذانه .
فيه إيه بس يا نجوى بټعيطي ليه وإيه اللي بيحصل هنا .
تدخلت أم أحمد
مفيش يا أبو علي دي نعمة متقصدش تزعلها هي بنتك برضو يا نجوى هتزعلي من حتت عيلة .
دي عيلة دي .. دي شيطانة فثانية وقعت بيني و بين جوزها وتخليه يطردني عشانها .
يا عمتو معاش اللي يطردك .. أنا بس محبش حد يشتم مراتي ولا قدامي ولا من
متابعة القراءة