روايه كامله بقلم ماجده بغدادى
المحتويات
و تعود في المساء و كفها مختبئ بكف زوجها ليسمعا صړاخا عاليا فيفلتها من يده مشيرا لها أن تصعد بسرعة ويدخل عند والدته رأى نجوى ممسكة باخيهحامد و لوزة ټضرب سمية التي احمر وجهها و تناثر شعرها وسقطت دموعها من الألم
إيه الصوت ده إيه اللي بيحصل هنا
وكأن ماسا كهربائيا مر بأجساد الجميع فتجمدوا في أماكنهم .. من كان يضرب ومن كان يتلقى الضړب
إلحقنا يابني .. عروستك وأمها نازلين ضړب في اخواتك و عايزين يطردونا من البيت
نعم !!!!!!
و فجأة دخل أحمد الأسيوطي
إيه اللي بيحصل في بيتي ده و إزاي يجي ضيوف من غير إذني لا .. أنا مش هسكت على كده .. الحاج صالح جاي ورايا عشان نشوف آخر المهزلة دي إيه
وغمز لابن أخيه ليفهم الأخير أن كل شيء مرتب فانسحب بخفة ليطمئن على نعمة ولكن ما إن دخل حتى صدم بشده
.. يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث من القصة
بعض الأخطاء لا تغتفر وبعض الأحداث من المستحيل نسيانها إلا بفقدان الذاكرة كلية .. هذا ما حدث مع نعمة و خالتها كاميليا التي ألهتها الحياة ونست وصية أختها سمية .. نست ما كانتا عليه وحبهما لبعضهما واعتبارهما أن الأبناء كلهم أبنائهما سويا نست ما تعاهدتا عليه من بقاء الود حتى بعد ۏفاة إحداهما .. ألهذا الحد ينسى الإنسان من كانوا يوما كل أحبائه ! لقد كانتا يتميتين تقاسيان ولكن لم يفرقهما أحد ولا شيء سوى المۏت الذي اختطف سمية أثناء ولادتها لابنتها الأخيرة والتي أوصت زوجها أن يطلق عليها اسم أختها كاميليا إن لم تنج . حال الخالة كاميليا يسير من سيء لأسوأ فزوجها غاضب منها لما فعلت مع ابنته وولدها واقع في المشاكل ودائما ما تراه غاضبا في ظل تلك الأحداث المؤسفة و أولادها يعانون وقوعهم في تلك المشكلات عرضا حين ېتهجم من كانت تعتبرهم أصدقاءها و أدخلتهم حياة أطفالها ليرتعوا ويسيئوا لهم قدر استطاعتهم تناقص وزنها وبهت لونها و أصبحت تجلس محڼية القوام تدمع لمجرد رؤية أطفالها ساكنون .. تتحرك بلا روح فبعض أطفالها حزينون غائبون و حضنها قارب على الفراغ .
نعمة .. هتفضلي لحد إمتى متكلميش ماما
رفعت نفسها عن كتفه و اعتدلت في جلستها و تركت من يدها كوب الشاي على المنضدة واستكملت صمتها مطرقة إلى الأرض .
صعب أوي يا خليل أفضل ساكت .. أنا في النص .. أنا معترف إن نعمة عندها حق لكن أمي يا خليل مقدرش أشوفها كده و مش هقبل أبدا أنها تقف قدام مراتي تطلب السماح مهما كان غلطها .. أنا أطلب السماح بدالها .. لكن أمي لأ .. و ألف لأ .
يعني هتعمل أيه يا أحمد هتجبر مراتك تكلم والدتك
حاول تعمل ده بالراحة ومتستعجلش كمان برضو لازم تأثر على والدتك أنها تحاول تبقى أحسن من ناحية نعمة .. أظن أنا حكيتلك قبل كده أسباب طلاقي .. كنت بخاف على أمي ونسيت أن مسئوليتي ناحية مراتي تجبرني أني أراعيها وزي ما أمي عندي مهمة مراتي أمانة ربنا هيحاسبني عليها .
كنت بتجبرها تصالح والدتك
لأ مكنتش بجبرها في البداية بس أنا بقيت أستسهل دايما أني أقنع مراتي أنها اللي تراضي وتصالح ومحاولتش مرة أأثر على والدتي و أستعطفها وأفهمها أن راحتي مع مراتي هتخليني أقدر أبرها و أنا سعيد مش حزين و محطم والنتيجة أني عايش على ذكريات زواج انتهى واتحطم .
بس أعتقد أنك بتقدر تشوف ابنك عادي .
أنا بشوف ابني يا أحمد وأنا الذنب قاتلني أني مقدرتش أدافع عن بيتي و أضمن لأبني حياة مستقرة .. أنا عارف أن أهلها عندهم حق لما خدوها وعملوا مشاكل معايا أنا اضطريتها تطلب الطلاق لأني مكنتش أمان بالنسبة لها.. أنا محميتهاش ولا كنت أد الأمانة اللي أهلها استأمنوني عليها .
طيب ما تحاول ياخليل تصالحها و ترجعها .
أمي من
متابعة القراءة