زوجة زوجى بقلم زينب مجدى
المحتويات
وأنا جبتلي إيه
احمد....جبتلك مسډس بدل إللي باظ يا حبيبي
آدم.... أيوه بقي...المسډس إللي أنا عايزه
جنات.... وأنا مليش حاجه
احمد..... لأ بقي كده كتير دول اطفال إنما إنتي كبيرة
جنات بصرامة.... يعني مجبتليش
احمد.... أنا أقدر.... أحلي شيكولاته ليكي
جنات.. أيوه كده.... الحمد لله يارب إن ربنا جمعنا تاني الحمد لله
وقف آدم ووجه المسډس في اتجاه احمد وقال
ثبت نفسك يا بابا... المكان كله محاصر
احمد يمثل الخۏف ويرفع يده ببطئ... أنا مستسلم.. والله العظيم مستسلم
وشال آدم وظل يدور به في الغرفة وجنات وجني يضحكون
تمر الأيام ومسعد يحاول أن يصالح عليا....لكن عليا حسمت موقفها بطلب الطلاق
... احمد وجنات أصبحت الحياة بينهم أقوي وأفضل من قبل
ينورها صغارهم الاشقياء
.... والدة سهيله تحاول بشتي الطرق أن تزوج سهيله لماهر ولكن سهيله تفهم والدتها جيدا...وتفهم ما تخطط له
على كافيه يجلس مسعد ووالد عليا
والد عليا بهدوء.... أنا كلمتها وهي مصره علي موقفها
مسعد... أنا عارف إني غلطت بس أنا قولتهلها على أسبابي
والد عليا...يا إبني أسبابك مش مقنعه بالنسبة ليا.... إنت مش عجبك تربية أهلك ليك...ربي إنت ولادك بالطريقة الصحيحة ربيهم إنهم يعتمدو على نفسهم..وشيلهم مسئولية نفسهم.. وبعدين إنت بتتكلم عن المت.... ربنا بيقول...بسم الله الرحمن الرحيم
اتق الله إنت في معاملاتك وفي تربية اولادك...وسيبها لربنا
مسعد.... أنا كنت خاېف ومازلت خاېف
والد عليا.....تسمحلي اقولك يا إبني إن ده ضعف إيمان بالله
مسعد.... أنا مش هقولك إن إيماني قوي... بس أنا بعافر وبجاهد نفسي....وعليا وحضرتك كنتو السبب إني أحط رجلي على بدايه الطريق الصحيح... بالله عليكم ما تتخلو عني.. أنا من غيركم هضيع
........... .......... ............. .........
في منزل سهيله
كانت سهيله منفعله وتقول
يا ماما مينفعش إللي إنتي بتعمليه ده.... إنتي ليه مش متخيله إني فاهمه الحركات دي
والدتها.....حركات إيه دي
ودلوقتي بتقولي إنك عايزه تعزميه علشان تردي العزومه
أنا مش غبيه أنا فاهمه كل حاجه وريحي نفسك أنا استحالة اتجوز بعد سعيد
والدتها.....متتجوزيش ليه ناقصه ايد ولا رجل....يا بنتي أنا خاېفه عليكي.... عايزه اطمن عليك قبل ما أموت
والدتها... يا عالم مين ھيموت قبل مين..دي الأعمار بيد الله وأنا عايزه أربي عيالي من غير جوز أم..يبقي مش طايق ليهم كلمه...ولا طايق انهم يتحركو.... أنا مش أول واحده جوزها ېموت وهي تقعد تربي عيالها
والدتها... طول عمرك واجعه قلبي الأول كانت تصرفاتك غبيه
وكنت بدعيلك بالهداية... دلوقتي بعد ما ربنا استجاب مني وهداكي...برضه واجعه قلبي
سهيله پبكاء....واجعه قلبك ليه.... أنا الأول فعلا كانت تصرفاتي طايشه ومكنتش بفكر غير في نفسي...بس مت جوزي كسرني....وفوقني لنفسي.. وبقيت أفكر في غيري
ذنبي اني.. عايزه أعيش لعيالي... عايزه تجوزيني...افتحي قلبي وطلعي منه جوزي... أنا عايزة أبقي مع سعيد في الجنه...الست بتبقي مع زوجها الأخير في الدنيا وأنا عايزه أكون مع سعيد في الجنه....عايزاني اتحرم منه في الدنيا وفي الآخرة
في منزل جنات
كانت تجلس على سجادة الصلاة تحمد الله وتشكره على فضله عليها سمعت جرس الباب.. وعندما فتحت وجدت زينب صديقتها أمامها
جنات بفرحه.... زينب حبيبتي عامله ايه
زينب بدموع احتضنت جنات وقالت....كده يا جنات كل ده يحصل معاكي ومعرفش
جنات....يا حبيبتي من ساعة ما سافرتي وإنتي تليفونك اتقفل
زينب... التليفون ضاع ومكنتش عارفه اتواصل مع حد أبدا
جنات....طيب بطلي عياط وادخلي إنتي وحشتيني اوي
زينب.... وإنتي اكتر والله طمنيني عليكي وعلي جني حبيبتي
جنات.... إحنا بخير الحمد لله...تعالي أدخلي لجني
دخلت زينب وجلست بجوار جني وظلت تبكي
جنات.....يا بنتي كفايه عياط.. قلبك هيوجعك
زينب.. مش مصدقه إن حصل معاكي كل ده يا حبيبتي
أنا لو كنت هنا وإنتي مخطوفه مش عارفه كان ممكن يجرالي ايه
جنات....يا بنتي إنتي إكتر واحده عاطفيه في الدنيا...دا إنتي كان ممكن بعد الشړ يجرالك حاجه
زينب.... الحمد لله إن ربنا ردك بالسلامه الحمد لله الحمد لله
........... ..... ............. .........
في منزل اسماء
والدة ياسين.... إنتي لسه تعبانه يا أسماء
اسماء. جسمي كله بيوجعني ومش عارفه ليه..ومش قادرة أقوم من مكاني
والدة ياسين..... روحي اكشفي يا بنتي واطمني على نفسك ليكون موضوع الرحم إللي هيتشال ده هو السبب
اسماء.... أنا برده شاكه في كده... ياسين قالي إنه هيحجزلي عند الدكتورة وهو راجع من الشغل
والدة ياسين..... هروح معاكي يا بنتي
اسماء.. متتعبيش نفسك يا ماما ياسين رايح معايا
اتي ياسين من العمل وذهب بها إلي الدكتوره...كانت أسماء تضع يدها على قلبها..خائفه أن يكون سبب التعب هو الرحم وتضطر أن تستأصله قبل أن تنجب... ظلت تدعو الله أن يلهمها الصبر إن كان
متابعة القراءة