زوجة زوجى بقلم زينب مجدى

موقع أيام نيوز

طالما عرف غلطه واعترف بيه كنتي سامحتيه يا عليا....هو مش هيقدر يعملك حاجه بعد الموضوع ما أتعرف
عليا.....هو كسر الثقه إللي بيني وبينه وبني حيطه سد بينا
سهيله.... كان المفروض تسامحيه يا عليا.... إنتي كده اطلقتي وخلاص....وممكن تتجوزي واحد تاني يكون مش كويس يبقي إللي نعرفه احسن من اللي منعرفوش
عليا....  موضوع السماح ده حاجه نسبيه... ممكن حاجه أنا أقدر أسامح فيها إنتي متقدريش أو العكس وكل واحد حسب قدرته.... وأنا مش قادره اسامحه
تمر الأيام على الجميع ببطئ وملل وخاصة أسماء...فقد اتعبها الحمل كثيرا...وطلبت منها الطبيبه أن ترقد بالسرير وبلا حراك
وجنات وسهيله يذهبون إليها دائما ولا يتركوها
وها هي في شهرها الأخير من الحمل
في شقة أسماء
ياسين.... إيه يا اسماء عامله ايه انهارده...وقلب بابا إللي تاعبنا ومش عارفين هو ولد ولا بنت ده عامل ايه 
اسماء بتعب... الحمد لله بخير
ياسين..... الدكتورة هتحدد ميعاد الولادة انهارده
اسماء پخوف.... أيوه.... أنا خاېفه أوي بعد الولادة هيستأصلو ليا الرحم... عايزه اوصييك على إللي في بطني...لو جرالي حاجه يا ياسين
وضع ياسين يده على فم أسماء وقال.... بعد الشړ عليك
اسماء بتعب...  سيبني أوصيك يا ياسين..  خلي بالك من المولود إللي هجيبه حطه في عينك يا ياسين أنا فضلت أحلم بيه كتير أوي... سواء ولد أو بنت حطه في عينك يا ياسين
ياسين.... ربنا يقومك بالسلامه يارب... وبعد الشړ عليك من أي حاجة وحشة وبعدين هتسيبي عيالك الثلاثة لمين...شدي حيلك وقومي لينا بالسلامه يا أسماء... وكفاية كلام وقومي نروح للدكتورة علشان نشوف القمر إللي في بطنك إللي بقاله تسع شهور مطلع عينا كلنا
قامت اسماء مع ياسين وذهبوا إلي الطبيبه
............  .............. ..........
في منزل عليا
والد عليا..... إيه رأيك يا بنتي في العريس إللي متقدملك ده
عليا....هصلي استخاره يا بابا واقولك رأيي
والدها..... قبل ما تصلي الاستخاره.. مينفعش تفكري في الجواز يا بنتي لو في قلبك أي مشاعر لسه تجاه مسعد
ماينفعش يا بنتي نظلم حد معانا
عليا... مسعد كان صفحه في حياتي وأنا قطعتها يا بابا
والدها....مش باين يا بنتي إنك قطعتيها...باين إنك لسه موجوعه ومش عايزك تدخلي في أي تجربة غير لما تتجاوزي التجربة الأولى وتتعافي منها تماما علشان متظلميش حد معاكي
إنتي لما اتظلمتي معرفتيش تسامحي ولا تتقبلي الظلم ده
بلاش نظلم حد معانا يا عليا
عليا..... صدقني يا بابا أنا تعافيت منه
والدها.... أنا شايف إنك هتوافقي علشان تحاولي تنسي مسعد وكمان علشان تثبتيله إنك شوفتي حياتك ومش واقفة عليه
وأنك تخطتيه بسهولة
نظرت عليا إلي والدها پبكاء وقامت بسرعه ذهبت الى عرفتها
وأغلقت عليها الباب وظلت تبكي بشدة وتقول لنفسها
معقول.... معقول بابا فاهمني اكتر ما أنا فاهمه نفسي
يارب اهديني وخرج مسعد من قلبي
...  ...........  ............ ..  ........
في منزل جنات
كانت جنات تجلس على الأرض تلعب هي وأولادها فقد تعافت جني واصبحت بإمكانها اللعب بحرية
جنات بفرحه....جني خسرانه
وقف آدم وظل تتنطط بفرحه وهو يقول هييهيهيهيهيهيييي
جني هي إللي هترتب اوضتنا بكره
جني بتذمر....كل مره أنا إللي بخسر
جنات.... علشان مش بتركزي...مش عارفه تقولي حيوان بحرف الذال.... أنا كل يوم والثاني احكيلك حكايه الذئب
الذئب مش بحرف الذال
جني بتحدي.... المره الجايه أنا إللي هكسب وآدم هو اللي هيرتب اللعب كلها لوحده
دخل احمد علي صوتهم وهو سعيد جدا
جري الاولاد نحوه بفرحه يحتضنوه
احمد..  حبايب قلبي عاملين ايه وحشتوني
آدم وجني... وإنت كمان يا بابا
احمد.... أنا جعان جدا حضرولي الأكل علشان عندي خبر حلو ليكم
جنات..... الحمد لله على سلامتك يا احمد دقيقه واحده واجهز الأكل يلا جني إنتي وآدم جهزو السفره على ما أجيب الأكل
اجتمعوا على الطعام وظل يأكلون بإستمتاع فقال احمد
عندي ليكم خبر حلو
جنات...  قول بقي أنا قاعده على ڼار من بدري ونفسي أعرف
احمد... خمني
جنات...  خلص يا احمد وقول
احمد.... أنا أخدت مكافئه في الشغل وإن شاء الله نخرج نتفسح في أحلي مكان تختاروه
جنات والاولاد.... هييههيييهههييييههههييييي
..............  .............  
في منزل مسعد
كان يجلس يفكر ماذا يفعل فمنذ أن علم بالعريس المتقدم لعليا وهو يغلي من الڠضب
ظل يفكر كثيرا جدا... واخيرا استسلم للفكره وظل يدعو لها بصلاح الحال
وقام يخرج من المنزل فقد قرر أن يبيع هذا المنزل بسبب شعروه بالاختناق بداخله
عند الطبيبه أخبرت أسماء بموعد الولادة بعد اسبوعين وظلت تشرح لها كل شيء وتحاول أن تطمئنها... عندما رأتها خائفه إلي هذه الدرجه
وعادت إلى المنزل هي وياسين
ياسين....يا بنتي اطمني بقي ومټخافيش إن شاءالله خير
اسماء....خير يارب أنا واثقة في ربنا
............ ..  .................. .........
وتمر الأيام سريعه على أسماء التي تخاف من الولادة بشده
حتي اتي يوم الولادة
كانت المستشفى ممتلئه حولها ياسين الذي لا يفارقها ابدا
وحماتها ورانيا وريهام..وجنات وسهيله.. ومسعد أخوها
اتي دورها وحانت لحظه دخولها غرفة العمليات
احتضنت الجميع بشده وهي تطلب منهم الدعاء لها واحتضنت رانيا وريهام بشده وظلت توصيهم على البيبي
دخلت غرفة العمليات.. وتركت الجميع حولها يدعون لها بصدق وبشدة
طالت غيبتها داخل الغرفة حتي دب الړعب في قلوب الموجدين خاصة ياسين.  فقد كانت توصيه طول الوقت على المولود
واخيرا حن عليهم الطفل وسمعو صراخه مما جعلهم يتنفسون
تم نسخ الرابط