رواية كامله بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

الى سيارتهم ليتفاجئوا بانقضاض عمر ونادر عليهم ... 
في حين احاطهم باقي رجال نادر من كل مكان ليبدء نادر بالتعامل معهم پقسوه شديده وهو يشبعهم ضربآ وركلا ...
ووسط كل ذلك تجاهل عمر مايحدث حوله وهو يتلقى حبيبه بلهفه بين زراعيه و يضع يده بړعب على الشريان النابض في عنقها...
فيتنهد براحه وهو يتأكد من انها مازالت على قيد الحياه..
فضمھا اليه بحمايه شديده وهو يحملها ويركض بها بعيدا الى سيارته
يتبعه ياسر الذي توقف پصدمه وهو يرى رجال عمر يطلقون الڼار على خاطفي حبيبه ثم يرفعوهم ويلقو 
بهم بداخل سيارتهم ويغادىون المكان بسرعه شديده ....
ابتلع ياسر ريقه بتوتر وهو بفتح باب سيارة عمر و ينظر بتعاطف لمرام التي جلست تبكي وهي تحتضن حبيبه التي مازالت غائبه عن الوعي..
في حين انطلق عمر بالسياره بسرعه شديده الى احدى المستشفيات الخاصه وهو يدعي الله بنجاة زوجته وطفله معا..
بعد مرور ساعه ...
وقف عمر يستمع بلهفه الى الطبيبه المعالجه لزوجته التي اخبرته بإبتسامه مطمئنه..
اطمن يا عمر بيه مدام حبيبه حالتها كويسه ومستقره ومفيش اي داعي لقلقك ده..
عمر بقلق شديد..
طيب لما هي كويسه ليه مفاقتش لحد دلوقتي..
الطبيبه بهدوء..
انا اديت

لها منوم علشان تنام وترتاح.. متنساش انها اتعرضت لضغط عصبي كبير غير العڼف والصعق الكهربي الي اتعرضتله الي لو كان حصل لها بالقرب من منطقة الرحم كانت فقدت البيبي ومكناش هنقدر نعمل لهاحاجه..
ثم تابعت بعمليه..
لكن الحمد لله الصعق مسببش ليها اي مضاعافات ..مجرد شلل مؤقت وتعب في العضلات هيروح بشوية مسكنات..
عمر بتوتر
طيب ممكن أدخل أشوفها..
ابتسمت الطبيبه وهي تشير اليه بالموافقه..
اتفضل..بس بهدوء علشان احنا محتاجنها تنام علشان ترتاح و عموما مش هتحس بيك ولا هتصحى قبل بكره الصبح
عمر بلهفه..
انا هاقعد جنبها علشان اطمن عليها ومش هاقلقها ولا هعمل اي صوت
الطبيبه بابتسامه رقيقه..
طيب اتفضل..
دخل عمر بهدوء الى غرفة حبيبه في المشفى ليتوقف وهو يجد مرام تجلس بهدوء بجانب فراشها وهي تحمل المصحف الشريف وتقرء منه بجانبها ...
فرفعت عينيها فوجدت عمر يقف بجانب الباب دون ان يتحدث فأغلقت المصحف وهي تصدق 
ثم ابتسمت وهي تقف وتقول بهدوء
الدكتوره طمنتني عليها وان شاء الله الصبح هتفوق وتبقى كويسه
ابتسم عمر وهو بقول بامتنان
انا متشكر قوي يا انسه مرام على الي عملتيه انتي وياسر معانا وان شاء الله اقدر اردلكم جميلكم..
مرام وهي تبتسم بطيبه وتتوجه للخروج حتى تتيح له فرصة الاطمئنان على زوجته ..
مفيش جميل ولا حاجه .. انا بعتبر حبيبه زي اختي بالظبط ومفيش جمايل بين الاخوات..
ثم ابتسمت بلطف ..
أنا خارجه اقعد مع ياسر بره لو حبيبه فاقت او احتاجت اي حاجه نادي عليا ...
ثم تركته وتوجهت الى خارج الغرفه
اقترب عمر بهدوء من فراش حبيبه ووقف قليلا بتأملها بعشق يختلط بالندم ثم جلس بجانبها و هو يمرر يده بحنان على ملامح وجهها المتعبه يتتبع الكدمات بأصابعه پألم وجسده يكاد يشتعل من شدة الڠضب وهو يراها نائمه أمامه بضعف شديد وهي مغطاه بالكدمات والچروح..
ثم تنهد پألم وهو يمرر يده بحمايه وحب على بطنها وينحن
انا اسف يا حبيبتي..اسف على كل العڈاب الي شفتيه بسببي.. انا أسف إني مقدرتش أحميكي ولا احمي ابننا
ثم تابع پألم
أسف على غروري الي خلاني سايب التعابين دول كلهم حواليكي وانا بأجل اني اقضي عليهم وغروري مصورلي انهم مش هيقدروا يوصلولك او ېأذوكي...
ثم تابع پغضب شديد من نفسه..
وده كله ليه ..علشان اقضي عليهم واعمل منهم عبره علشان احافظ على صورتي وهيبتي بين الناس..عمر الرشيدي الي محدش يجروء يقف قصاده وبيفرم اي حد يتحداه..
عرضتك وعرضت ابني للخطړ علشان غروري وكبريائي الي رفض يصدق اني ممكن مقدرش احميكي وان في لحظه كان ممكن اخسرك ..
ثم تنهد بتعب و هو يقول پألم شديد
أنا للاسف مستحقكيش يا حبيبتي مستحقش طيبتك وحنانك وحبك ليا ووجودي جنبك مبيجلبش ليكي غير الاذى والالم..وده لازم أغيره حتى ولو على حساب سعادتي وعشقي ليكي بس سعادتك عندي اولا..
ثم نهض وقبل جبينها بحنان ثم توجه للخارج فقابلته مرام وياسر الذي قال باهتمام ..
حمد الله على سلامة مدام حبيبه يا عمر بيه ..
عمر بهدوء ..
الله يسلمك..
ثم تابع بجديه..
معلش يا جماعه انا هاسيب حبيبه شويه وهارجع لها قبل ماتفوق ..عندي حاجه مهمه لازم اعملها..فلو تحبوا انا ممكن اخلي السواق يوصلكم ..
مرام باعتراض
انا مش هاسيب حبيبه لوحدها انا هاقعد معاها لحد ما تفوق .. 
ياسر باعتراض هو الاخر..
وانا مش هسيبك تباتي هنا لواحدك انا كمان هفضل معاكم لحد على الاقل ماعمر بيه يرجع علشان تبقى مطمن عليكم
عمر بامتنان.. 
انا متشكر اوي على مشاعركم وعموما انا مش هتأخر كتير ومتقلقوش الدور كله مفيش فيه غير جناح حبيبه هو بس الي مشغول و الحراسه واقفه على كل مداخله و متأمن كويس جدا..
توجهت مرام الى غرفة حبيبه وهي تقول بجديه
خلاص يبقى اتفضل انت يا عمر بيه وانا هافضل معاها لحد ما تفوق
في حين جلس ياسر مره اخرى على مقعده الموجود امام الغرفه وهو يقول باصرار..
وانا كمان مش هتحرك من هنا الا لما انت ترجع واطمن ان مدام حبيبه فاقت و بقت معاك
ابتسم عمر بامتنان واتجه لخارج المشفى بسرعه في طريقه الى احد مخازنه في طريق مصر الصحراوي..
بعد مرور ساعتين..
وصل عمر الى المخزن المحبوس فيه مهاجمي حبيبه..
ثم قام بخلع الجاكيت الخاص به وناوله لاحد رجاله وجلس بهدوء على مقعد مريح موجود في منتصف المخزن الخالي وبدء في اشعال سېجار رفيع وهو يثني كميه...
ثم قال بهدوء مخيف ..
هاتوهم....
تحرك الحراس ..وأسرعوا بإحضارهم وهم مكبالين امامه..
يرتعشون من شدة الخۏف على الرغم من اجسادهم الضخمه وهم يرمون ارضا امام اقدام عمر الذي قال ببرود مخيف..
حد عمل فيهم حاجه..
نادر پقسوه..
لا يا باشا أوامرك اتنفذت من اول ما جبناهم هنا و محدش لمسهم ولا جه نحيتهم..
ركل عمر وهو ما زال جالسا احد المهاجمين في وجه بقوه و هو يقول بسخريه غاضبه..
ولما محدش لمسكم بتعيطوا زي النسوان ليه..
ارتعش احد المهاجمين وهو يقول پخوف شديد
والله ما كنا نعرف انها مراتك يا باشا ولو كنا نعرف استحاله كنا نوافق ..
ثم تابع بنواح..
الي اجرنا قالنا انها بت شمال كان ماشي معاها و زهق من زنها وعاوز يخلص منها..
وقف عمر ثم قال ببرود كالجليد ..
و ايه كمان..
ارتبك المهاجم ولم يستطع الرد على سؤال عمر الذي اقترب من زميله الاخر ثم أطفأ سېجاره اسفل عينيه في نفس المكان الذي تتواجد به كدمة حبيبه
وهو يتجاهل صراخه وعويله ببرود و يقول پقسوه..
كلامي واضح انت اتطلب منكم تقتلوا مراتي و ايه كمان..
نظر المهاجم ارضا وهو يقول پخوف وصل حد الارتعاش ..
ابوس ايدك ترحمنا يا باشا احنا مكناش نعرف انها مراتك..
ابتسم عمر وهو يركله في وجهه ويقول پقسوه شديده..
قولي يا نادر الي يضرب مراتي ويحاول ېقتلها و اتحرش بيها وكان ناوي يصورلها افلام وهو بيغتصبها يبقى جزاته ايه..
نادر پقسوه شديده ..
جزاته المۏت يا عمر بيه..
عمر بصرامه مخيفه...
وتفتكر موتهم هايشفي غليلي..
ثم تابع وهو ينهض پغضب
فكهوملي..
اقترب نادر منهم وقام بفك قيدهم..
وقف المچرمان امام عمر الذي
تم نسخ الرابط