روايه كامله

موقع أيام نيوز


شغاله عندنا.
نظر إليها الجميع بضيق فقال يحيي خلاص يا يسر بقا.. روحي إنتي يا غزل خلاص.
أومأت غزل بموافقه و إنصرفت لينهض يحيي عن المائدة و يلتقط طفلته من بين يدي أمها ويقول بضيق واضح كل سنه و إنت طيب يا حج و بعودة الأيام.
ثم نظر إلي يسر وقال أنا طالع.. خلصي و تعالي.
صعد يحيي إلي شقته ليجد زوجته تتبعه علي الفور فنظر إليها بضيق و قال مش هتبطلي حركاتك السخيفه دي بقاا يا يسر! قولتلك 100 مرة بلاش تضايقي حد بأسلوبك ده و بالأخص غزل....

قاطعته وقد إشټعل فتيل ڠضبها و قالت أيواااا.. إشمعنا غزل بقا اللي ھتموت عليها كده و مش عايز حد يمسها بكلمة!
نظر إليها متعجبا وقال بردو يا يسر! رجعنا لنفس الحوار الأهبل ده! قولتلك مليون مره غزل دي أختي.. أنا اللي مربيها و من هي عيله لسه من أول ما بدأت تيجي عند صافيه من سنين السنين..وبعدين كلنا هنا بنعتبرها من أهل البيت و هي بتحب الكل هنا و بتعاملهم بعشم و أخويه..و إنتي عارفه إن أبويا بيعزها و دايما يقول بت يتيمه متكسروش خاطرها.
ثم تمتم بإستنكار و بعدين يبقا في تمييز شويه يعني ده أنا أكبر منها ييجي بكذا سنه!
نظرت إليه بإستخفاف وقالت بس دلوقتى مبقتش عيله صغيره يا يحيي و بصراحه بقا أنا لما بشوفها هنا بتغم و العفاريت بتركبني.
قلب كفيه متعجبا وقال لا حول ولاقوة إلا بالله.. و أنا مالي بقت عيله ولا مبقتش عيله.. أنا مال أبويا هو أنا هتجوزها.. وبعدين بقوللك أختي.. فاهمه يعني إيه أختي!! ثم إن يعني إيه لما بتشوفيها هنا بتتغمي! إنتي عيزاها تبطل تزور عمتها عشان خاطرك ولا إيه!
قاطعها بعصبيه و صاح متشنجا فقال يسر بقولك إيه أنا مش رايق لكلام النسوان ده عالمسا.. تقعد يوم تقعد شهر هي مش قاعدة علي قلبك.. و إنتي عارفة إن هي بتيجي تقعد مع صافيه تونسها مش جايه عياقه.. و هعيدها لك لآخر مرة....
ثم أشار بإصبعه بإتجاه رأسها وقال الكلام الفاضي اللي حطاه في دماغك ده هيتعبك.. كبري عقلك كده و إعرفي إنتي إيه و هي إيه هتلاقي نفسك إرتاحتي.
هز رأسه يائسا ثم إبتسم و وقال عليا الطلاق إنتي مجنونه و مخك ضارب.. بقا يا عبيطه حد يتجوز برنسيسه زيك و يبص لأي واحده خلقها ربنا! حتي لو كانت حوريه نازله من الجنه.
إبتسمت بسعادة ليستكمل حديثه قائلا و بعدين يا يسر إنتي مراتي و أم بنتي..يعني كل حاجه بالنسبه ليا.. أول واحده حبيتها و أول واحده عرفتها و أول واحده لمستها... هااا.
قال الأخيره غامزا إياها بعينه وهو يضحك بعبث ويقول واخد بالك إنت يا جميل!
صدحت ضحكاتها عاليا ليقول الله أكبر..بقولك إيه أنا داخل أريح شويه.
قال مشاكسا ماهو الفجر مبيقولش.. الفجر بيدخل علي طول.
بالأسفل في شقة صافيه كانت تجلس زينب تحمل طبقا كبيرا من الحلويات الشرقيه تتناوله بنهم وهي تثرثر قائلة شوفتي السهونه اللي إسمها يسر و عمايلها.. بت تحسي إنها راضعه سم و العياذ بالله.
أتاها صوت غزل من خلفها وهي تلتقط طبق الحلويات من بين يديها وتقول يعني تفضلي صايمه طول النهار يا زوبه و تضيعي صيامك علي ست يسر دي! إتقي الله.
نظرت إليها زينب و قالت يسر.. و ما أدراكي ب يسر يختي دي ميه من تحت تبن حربايه و بتتلون علي كل لون شويه إسأليني أناأنا اللي عرفاها و حفظاها سيبك من عمتك دي خايبه و قلبها قلب خصايه و بيتضحك عليها بكلمتين.
غمزتها غزل بمشاكسة وقالت يا واد يا شبح إنت.. بس إيه رأيك في الأكل النهارده! كان فخامه مش كده!
لوت زينب شفتيها وقالت بورريه منك يبت وإنتي طالعه لعمتك مبتحبيش تجيبي في سيرة حد.. غيرتي الموضوع في ثانيه.
نظرت صافيه و غزل إلي بعضهما البعض ضاحكتين فهزت صافيه رأسها بيأس وقالت مهو ده الصح يا زينب و إحنا يعني هنستفيد إيه لما نتكلم علي دي و دي.. دع الخلق للخالق.
مصمصت زينب شفتيها وقالت طيب يا شيخه خضرا إنتي و بنت أخوكي فوتكوا بعافيه بقا أطلع أجهز ل قدورة هدومه عشان ماشي بدري.. تصبحوا على خير.
مشت زينب بخطوات
 

تم نسخ الرابط